طريقة المحاضرة أو الطريقة الإلقائية في التدريس

اقرأ في هذا المقال



تعتبر طريقة المحاضرة في التدريس التربوي من الطرق الأكثر انتشاراً وشيوعاً في التدريس التربوي لما ما تقدمة من عون ومساعدة للمعلم التربوي خلال عملية التدريس في البيئة الصفية، وذلك أيضاً بسبب الأعداد المتزايدة للتلاميذ، وازدحام البيئة الصفية التعليمية لتلك الأعداد.

ما هي الطرق المتبعة في طريقة المحاضرة في التدريس؟

تعتبر طريقة الإلقاء عبارة عن تقديم لفظي بشكل مرتب ومنظم لموضوع الدرس، وذلك من خلال استعمال الوسائل البصرية، وسميت طريقة المحاضرة بهذا الاسم لأن المدرس التربوي يقوم على إلقاء وإخبار التلاميذ بما يملك من موضوع محدد، وأن المحور الأساسي للمحاضرة من حيث المضمون التعليمي يكون هو المعلم، ويكون صوته مسموعاً أكثر.

ويتم توصيل المعارف إلى الطلاب من خلال طريقة المحاضرة في التدريس التربوي من خلال عدة طرق تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً المحاضرة: في هذه الطريقة يستمر المدرس التربوي بإلقاء وتقديم المادة الدراسية بدون مقاطعة أو مناقشة من قبل الأشخاص المتعلمين، ويقتصر دور الأشخاص المتعلمين على الاستماع والانتباه.
ثانياً الشرح: ونعني بالشرح هو القيام على تفسير وبيان الأمور غير الواضحة، والتي لا يقدر الشخص المتعلم على فهمها واستيعابها دون إيضاح من قبل المدرس التربوي.
ثالثاً الوصف: يعتبر الوصف من أنماط طريقة المحاضرة في التدريس التربوي، والتي يقوم المعلم على اتباعها في حال عدم توفر وسائل وأدوات حسية، أو في حالة توافرها، ولكن يكون لهذا النمط دور فعال وإيجابي بالقيام على توضيحها بشكل متقن.

ما هو دور المعلم والطالب في طريقة المحاضرة في التدريس التربوي؟

يتمثل دور المعلم في طريقة المحاضرة عن طريق إلقاء وتقديم ما يملك من معلومات بشكل شفوي إلى الأشخاص المتعلمين، وبشكل متسلسل قاىم على الانتقال من السهل إلى الصعب، ومن الجزء إلى الكل.
ويتجسد الدور الذي يقدمه المعلم بمثابة الوسيط الذي يقوم على نقل المعلومات والمعارف خلال الدرس، بحيث يكون هو المتكلم الوحيد داخل البيئة الصفية، ويكون هو المحور الأساسي الذي تدور حوله العملية التعليمية.
بينما يعتبر الشخص المتعلم عبارة عن الوعاء الذي توضع فيه المعلومات التي يضعها المدرس التربوي، ويقتصر دور الطالب على التلقين المعلومات والقيام على حفظها واستعادتها وقت الاختبار من غير وجود أي تفاعل مع المدرسة أو موضوع الحصة الدراسية.


شارك المقالة: