عادات التدريس السيئة التي تخنق نمو المعلم التربوي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


عادات التدريس السيئة التي تخنق نمو المعلم:

هناك فئة معينة من الأخطاء يمكن لجميع المعلمين القضاء عليها بجهد واعي، وهي تتراوح من عادات الممارسة إلى عادات التفكير، لكن جميعها تشترك في شيء واحد مهم، إنّها تجعل العمل أكثر صعوبة.

يبدو من الأسهل إلقاء حصة دراسية على بحر من الوجوه بدلاً من الوصول إلى ثلاثين طالبًا بشكل فردي، ويبدو من الأسهل جعل الطلاب يتطوعون الإجابة بدلاً من إثارة الاهتمام التطوعي، يبدو أنّ إجراء بعض الاختبارات خلال الدورة التدريبية يتطلب جهدًا أقل من إجراء العديد من الاختبارات، ولكن على المدى الطويل ليس الأمر كذلك، إذا لم بقم المعلم بإزالة هذه العادات الآن، فسوف ينتهي به الأمر بنتائج تعليمية ضحلة والمزيد من العمل على لوحة الخاص به في المستقبل.

معظم المعلمين التربويين لديهم عادة سيئة واحدة على الأقل، إن لم تكن أكثر من واحدة كذلك، يمكن أن تكون العادات السيئة في حياتهم الشخصية وفي مكان العمل، والعديد من المعلمين لديهم عادات سيئة ربما لا يلاحظونها حتى تتضمن بعض هذه العادات التعليمية السيئة ما يلي:

  • توفير الوقت عن طريق استعارة خطة درس يومية من مدرس نظير.
  • إعطاء الطلاب ورقة عمل لإكمالها ثم الطلب منهم التحقق من عملهم بالإجابات التي تقدمها.

ما هي عادات التدريس السيئة التي تخنق نمو المعلم التربوي في التدريس التربوي؟

جميع المعلمين يرتكبون أخطاء في كل فصل دراسي وكل يوم، ولكن النقطة المهمة هي التعرف على الفرق بين هذه الأخطاء التي يمكن أن تصبح مشاكل أكبر إذا لم يتم رصدها، وقد يكون المعلم مذنبًا ببعض الأخطاء الفادحة، وبعضها ربما تكون قد قضى عليها بالفعل، وبعضها ربما لم يصادفها أبدًا.

عدم التعلم من الزملاء:

تتغير الاستراتيجيات التعليمية الفعالة بمرور الوقت، قد لا يكون ما تعلمه في المدرسة التعليمية ذا صلة بالطلاب الذين يتعامل معهم حاليًا، وأفضل طريقة لتحسين تعليمه، هي مشاهدة ما يفعله الآخرون، وإذا كانت لديه فترة مجانية فينبغي على المعلم أن يسأل مدرسًا آخر إذا كان بإمكانه الجلوس في الفصل الدراسي، وان يقوم على تصوِير الفصل الدراسي الخاص ومن ثم القيام على توزيع نسخًا وطلب التعليقات من الآخرين.

افتراض أن الدرس الذي يتم تدريسه هو درس تم تعلمه:

يعلم جميع المعلمين التربويين أن هناك فرقًا بين تقديم عرض تقديمي والتعليم الفعلي، ولكن كيف يتم تحقيق المزيد من هذا الأخير؟ الخطوة الأولى الجيدة هي عدم افتراض أبدًا أو التأمل بشدة وأنّه وصل إلى وجهة نظره.

عدم إثبات الصلة:

لا يعني إثبات الصلة بالموضوع ملء الحصة الدراسية بأشكال مماثلة لمصالح كل طالب على حدة في الفصل الدراسي، لن يستغرق ذلك أبدًا فحسب بل سيكون له نتائج عكسية، يتطلب إثبات الملاءمة القليل من الإبداع من جانب المعلم، يمكن أن تأتي في شكل محاضرة أو مهمة أو نص مختار، لكنّها ليست في التفاصيل إنها في الصورة الأكبر، إنه يكمن في الاختلاف بين السماح والهواتف المحمولة في الفصل، في العلاقة بين الموضوع والدافع في اختيار عملية التعليم.

التدريس بدون تعاطف:

القدرة على وضع المعلم نفسه في مكان الطالب وتخيل ما يريدونه وما يعجبهم وما يفكرون فيه أو ما لا يريدون أو لا يحبون أو ولا يفكرون به، حيث ينبغي على المعلم أن لا ينسى أنه كان طالبًا متشككًا ومهتمًا بالذات وذو عقلية متقلبة.

دعوة المتطوعين فورًا للإجابة على سؤال:

عندما يفعل المعلم هذا في كثير من الأحيان سيهتم القليل من الطلاب بالتفكير في السؤال، لأنّهم يعلمون أنّه في النهاية سيقدم شخص آخر الإجابة، بدلاً من ذلك يجب على المعلم أن يطلب من الطلاب كتابة الأسئلة التي لديهم على بطاقات الملاحظات أو كنوع من خريطة المفاهيم، ثم جمعها كبطاقات خروج، وتعد هذه أيضًا طريقة رائعة من أجل تقديم غطاء جديد قبل رنين الجرس وانتهاء الحصة الدراسية.

الفشل في تنويع المعلم تعليمه:

التنوع هو نكهة الفصول الدراسية، وقد ثبت أيضًا أنه يعزز التعلم والذاكرة وهو ممتع بشكل طبيعي، يعني تنويع المعلم التدريس الخاص به تنويع تعلم الطلاب.

التقييم بشكل غير منتظم:

يشجع التقييم غير المنتظم الحشر ويقلل من الاستبقاء، ويفرض ضغطًا هائلاً على الطلاب والمعلمين على حد سواء لتغطية كمية هائلة من المواد بين جولات الاختبار، إن إجراء اختبار قصير من عشر أسئلة في كل يوم محدد من الأسبوع مثل يوم الاحد، سوف يساعد الطلاب على تذكر ما تعلموه، ويصبحوا أفضل المتقدمين للاختبار، ويسمح للمعلم بجمع ملاحظات أسبوعية حول فعاليته.

وضع توقعات منخفضة للطلاب:

بشكل عام سوف يقوم الطلاب بأداء مستوى يتوافق مع توقعات الأداء، هذا يعني أنه يتعين على المعلم أن يعامل الطلاب بوعي على قدم المساواة، وأن يجعل توقعاته واضحة وقابلة للتطبيق على الجميع، وأن يشجع باستمرار على التحسين.

وينبغي على المعلم أن يعرف الفرق بين الطالب الكسول الذي يدعي أن المفهوم صعب جدًا والطالب المتحمس الذي يواجهه هذا المفهوم تحديًا حقيقيًا، والحفاظ على التوقعات العالية، ولكن يجب العمل على ضبط الأسلوب وفقًا لذلك.

عدم الاستعداد للصمت:

بعرف المعلم الشعور عندما يطرح سؤالاً ويتلقى صمتًا لاسلكيًا مطلقًا، حيث يفشل الكثير من المعلمين في كثير من الأحيان في توقع أن العديد من الطلاب لن يشاركوا حماس المعلم التربوي للدرس، ماذا يحدث الان؟ يجيب المعلم على السؤال بنفسه، ويقوم بمزحة ساخرة ومن ثم المضي قدمًا.

أفضل طريقة من أجل التعامل مع الصمت هو عدم التدرج فيه، وابتسام المعلم لنفسه والمضي قدمًا، وإظهار المعلم أنّه لا يزال مسيطرًا، وسيشعر الطلاب براحة أكبر وسيكونون أكثر استعدادًا للتطوع في المرة القادمة.

دع اللحظة تمر:

عندما يحتاج المعلم التربوي إلى اتخاذ قرارات فورية أو قرارات جيدة بشكل مثالي، بدون الكثير من المعلومات فإنّه يعتمد على هذا النوع من التفكير، إذا لم يستخدم هذا النوع من التفكير، وبدلاً من ذلك فإنّ المعلم يثقل كاهله بالتفاصيل والتحليل، فقد يفقد لحظات ثمينة كان من الممكن استخدامها كفرص من أجلل التعلم.

عدم التعرف على الطلاب:

غالبًا ما يأتي التعرف على الطلاب في المرتبة الثانية، والحقيقة هي سواء كان يعلم أي شيء عن تفضيلات التعلم أو لا، تعد في حد ذاتها وتكفي بقوة لزيادة الحافز لدى الطلاب وتحسين الأداء.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: