للأسف، لا يبحث الكثير من الأشخاص المصابين بهذا النوع من الاضطراب عن العلاج. إذا كان شخصً ما واقع في علاقة مع مصاب بهذا الاضطراب، فعليه اتخاذ خطوات لحماية نفسة وأطفاله.
علاج الاضطراب الانفجاري المتقطع:
ليست هناك دواء معين هو الأنسب للمصابين بهذا النوع من الاضطراب. يشمل العلاج بصورة عامة المعالجة بالحوار والدواء.
العلاج النفسي:
من المحتمل أن تكون الجلسات العلاجية التي تستند على بناء المهارات فعالة. يُساهم أسلوب العلاج الشائع الاستعمال، العلاج السلوكي المعرفي، الأشخاص المصابين بهذا النوع من الاضطراب:
1- تحديد المواقف أو السلوكيات التي من الممكن أن تثير رد الفعل العدواني.
2- اكتساب الشخص المصاب كيف يمكنه إدارة الغضب والتحكم في الاستجابة غير المناسبة باستعمال التقنيات مثل التدريب على الاسترخاء، والتفكير في المواقف بطريقة مختلفة إعادة الهيكلة المعرفية، وتطبيق مهارات التواصل وحل المشكلات.
الأدوية:
يوجد أنواع مختلفة من الأدوية قد تساعد في علاج هذا النوع من الاضطراب. وقد تتضمن هذه الأنواع مضادات اكتئاب محدده على وجه التحديد مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية مضادات التشنجات لثبات المزاج أو أدوية أخرى إذا لزم الأمر.
التأقلم والدعم للاضطراب الانفجاري المتقطع.
التحكم في الغضب:
يشمل علاج المصاب:
الابتعاد عن التصرفات المؤدية للمشاكل: التصرف مع الغضب بالصورة الصحيحة هو سلوك تم اكتسابه. على الشخص المصاب الندرب على الوسائل التي اكتسبها في جلسات العلاج ليكتشف الأشياء التي تستفز نوبات غضبه وكيفية التعامل معها بطرق بنّاءة بدلًا من جعلها أسوأ.
تحديد خطة والالتزام بها: على الشخص المصاب العمل مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية لوضع خطة عمل عندما يشعر بالغضب. فعلى سبيل المثال، إذا شعر بأنه يفقد السيطرة على أعصابه، فعليه محاولة تغيير مكانه، والذهاب للتمشية قليلًا أو الأتصال بصديق مقرب ليساعده على استعادة هدوئه.
الاهتمام بالنفس: سوف يساعد الحصول على قدر كاف من النوم ليلًا، وممارسة الرياضة، وتمارين التخلص من القلق والتوتر يوميًّا على تحسين قدرة الشخص المصاب على ضبط نفسه.
الابتعاد عن تعاطي الكحوليات أو الممنوعات أو المخدرات: فهذه الأمور تزيد من درجة شراسة واحتمالية انفجار نوبات الغضب لدى الشخص المصاب.