الانهيار العصبي غالباً ما يظهر بسبب مواجهة ضغوط وجدانية أو جسدية، كما وقد يظهر بسبب الاكتئاب أو القلق، وقد تبرز الكثير من المظاهر عند وقوع الانهيار العصبي، مثل عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بصورة طبيعية، كما أن المظاهر تتفاوت من شخصٍ لآخر.
الانهيار العصبي
قد يقوم الفرد المصاب بهذه الحالة بالابتعاد عن المناسبات الاجتماعية أو قد يشتكي من اضطرابات في النوم وفي الأكل أو قد يقوم بالتصرف بصورة غريبة، ويمكن علاج هذه المشكلة من قبل المعالج النفسي. ويتم استعمال هذا المسمى بين الناس لوصف شخص ما يمر بحالة من التوتر المفرط، والتي تظهر عندما تشتد ظروف الحياة ومسؤولياتها لحد أنه يتسبب بأن الشّخص غير قادر على التحمل نفسياً، ولا يعتبر هذا المصطلح علمياً؛ فهو لا يدل على مرض أو مشكلة عقلية معينة، وإنما قد يستعمل ليدل على وجود مشكلة ذهنية أو عصبية تتطلب العناية الطبية.
علاج الانهيار العصبي
ينبغي الحصول على استشارة المعالج عند بروز مظاهر تدل على المرور بهذه المشكلة، وهذه العلاجات والأدوية المتوفرة هدفها علاج المشاكل الطبية التي ترافق هذا المرض والوقاية من ظهوره، وتتضمن أهم خيارات العلاج:
1- العلاج السلوكي العقلي عبر المختصين.
2- قد يقوم الطبيب بصرف الأدوية المضادة للاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية النفسية.
3- العمل على العلاج والسيطرة على مصادر التوتر.
4- ممارسة التمارين الرياضية، التي تهدف لتأمين الراحة العقلية والجسدية.
5- القيام بالتمارين الرياضية، التي تتضمن على التركيز على التنفس العميق؛ مثل اليوغا.
6- العمل على ارتفاع النشاطات الخارجية مع الأسرة والأصدقاء.
7- الحفاظ على اتباع أسلوب حياة سليم متوازن، من حيث النوم والغذاء والعناية بالنظافة الشخصية.
8- الابتعاد عن استهلاك المبالغ للكافيين والنيكوتين.
9- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة لمدة 20 دقيقة بشكل يومي، والشديدة لمدة 10 دقائق بشكل يومي.
10- الخروج من البيت والتنزه لمدة 10 دقائق بشكل يومي، أو ممارسة الهوايات يومياً.
11- التحدث مع الأصدقاء أو الزملاء أو الأسرة عن المشاعر التي تسبب الإزعاج للمصاب.
12- البحث عن مجموعات الدعم، المخصصة للأشخاص الذين يشتكون من مظاهر مشابهة للمظاهر التي تحدث عند الإصابة بالانهيار العصبي.
13- النوم في بيئة مناسبة وهادئة، وهذا لتعزيز النوم الجيد.
14- تجنب تعاطي المخدرات.
