بالرغم من عدم توفر أسلوب للقضاء على كل عوامل الخطر المسببة أو المحفزة لهذا النوع من الرهاب؛ إلا أن التشخيص المبكر والالتزام بخطة العلاج من الشخص المصاب قد يكون هذا فعال جداً.
هل يوجد علاج لرهاب الشعر؟
أجمع الأطباء على مجموعة من العلاجات المجربة التي قد تساعد الشخص على مواجهة الخوف، وتتضمن:
العلاج بالتعرض:
يعتبر هذا الأسلوب هو العلاج الأنسب لمصابين الرهاب المحدد، الذي يركز على معالجة المشاعر الكامنة؛ حيث يعرض المصاب لمصدر خوفه؛ للمساعدة في تخفيف الشعور بالذعر والقلق غير المفسر.
وفي هذا النوع من الرهاب، يطبق المصاب مجموعة من استراتيجيات الاسترخاء، مثل: التنفس العميق واسترخاء العضلات، ثم يبدأ بتخيل نفسه بالقرب من الشعر الكثيف في أثناء الاسترخاء. وبعدها، قد يقوم بمشاهدة صورة للشعر الكثيف قبل رؤيته على الواقع أو قبل وضعه على بشرته.
بمرور الوقت، يمكن أن يساهم ربط ردة الفعل الناجمة من الاسترخاء مع مصدر الخوف في التحكم في قلقه عند مواجهة الشعر.
أساليب السيطرة على القلق:
هي سلسلة من التقنيات عملها الأساسي السيطرة على القلق وتخفيفه، وتتضمن الاسترخاء والإلهاء.
أدوية علاج نوبات الهلع والقلق:
عادةً يعتبر استعمال الدواء على أنه حل قصير المدى لحالات محددة أو نادرة، إذا رافق هذا النوع من الرهاب حالات من القلق الحاد أو الذعر، وحينها يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية.
كيف يتعامل مصاب رهاب الشعر مع نفسه؟
هذه بعض الاقتراحات التي قد تساعد المصاب للتكيف مع حالته أو التغلب عليها:
1- إدراك حقيقة أن الشعر حوله في كل مكان، بل يغطي كل جسمه، وسيراه كل يوم؛ لذلك لا بد أن يتكيف معه.
2- إدراك أن الشعر الكثيف لا يحتوي على ما يكفي من الجراثيم ليسبب له الأمراض.
3- أن يضع في اعتباره بأنه لا يحتاج إلى التسرع في البدء بالعلاج بالتعرض إذا كان غير مرتاح لفكرة تعريض نفسه للشعر.
4- من الضروري أن يتذكر أن الخوف من الشعر ليس شيء مخجل، ولا يسمح لهذا الشعور أن يتملكه، فكل شخص يعاني مرض ما يكافح من أجل التخلص منه.