علاج متلازمة الإرهاق المزمن

اقرأ في هذا المقال


تم دعم الكثير من العلاجات البديلة لعلاج هذه المتلازمة ليس من السهل تحديد ما إذا كانت هذه العلاجات تعمل بالفعل ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أعراض هذه المتلازمة في كثير من الأحيان تستجيب للعلاج الوهمي.

علاج متلازمة الإرهاق المزمن:

غير موجود علاج لهذه المتلازمة، ويركز العلاج على تخفيف الأعراض.

الأدوية لعلاج متلازمة الإرهاق المزمن:

أغلب المصابين بهذه المتلازمة لديهم اكتئاب، أيضًا معالجة الاكتئاب يمكن أن تجعل من الأسهل التغلب على المشاكل المرتبطة بهذه المتلازمة، كما قد تساعد جرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب في تحسين النوم وتخفيف الألم.

العلاج لمتلازمة الإرهاق المزمن:

لوحظ أن أكثر علاج فعال لهذه المتلازمة يتمثل في منهج مكون من شقين بحيث يجمع بين التدريب المعرفي وبرنامج تدريبات خفيفة.

  • التدريب المعرفي: قد يساعد التواصل مع أخصائي في معرفة الخيارات لمحاولة التغلب على بعض التقييدات التي تفرضها هذه المتلازمة كذلك يمكن أن يحسن الشعور بالتحكم بدرجة كبيرة في الأنشطة الحياتية من نظرة الشخص المصاب للحياة.
  • أداء الرياضة بالتدريج: يمكن أن يساعد اختصاصي العلاج الطبيعي في تحديد أفضل التدريبات الرياضية المناسبة للشخص المصاب وغالبًا يبدأ الأشخاص غير النشيطين بتدريبات نطاق الحركة.
  • الإطالة لبعض الدقائق فقط في اليوم قد يساهم في التدرج في زيادة مستوى كثافة التمارين مع مرور الوقت على تخفيض فرط الحساسية نحو التدريبات، مثلما تتدرج جرعات الحساسية في تقليل فرط حساسية المريض تجاه مسبب معين لتلك الحساسية.

التأقلم والدعم لمتلازمة الإرهاق المزمن:

تختلف المعاناة بسبب هذه المتلازمة من فرد لآخر قد يساهم الدعم العاطفي أو الاستشارة الشخص المصاب وأحبابه على التصرف مع الحالات غير المتيقنة والقيود المتعلقة للاضطراب.

إن الانضمام إلى فريق الدعم فعال علاجياً ومقابلة الأفراد من المصابين بهذه المتلازمة، ولا تفيد مجموعات الدعم كل الأفراد ويمكن أن يجد المريض أن مجموعة الدعم تزيد الضغط النفسي بدلاً من علاج الحالة. يمكن للمريض تجربة واستخدام حكمه الشخصي لتحديد الخيار المثالي الذي يناسبه.

كيف يمكن للتمارين الرياضية المعتدلة أن تساعد في علاج متلازمة الإرهاق المزمن؟

لا يثق البعض في قدرته على ممارسة بعض التمرينات الرياضية في الفترة الذي يعاني فيها من التعب هذا ممكن، شريطة ممارسة التمارين بالتدريج، والحرص على عدم بذل مجهود أكثر من اللازم ومن المهم أن نتذكر إن التمارين الرياضية تحسّن من الشعور العام وقد أثبتت الأبحاث إن الرياضة الهوائية الخفيفة، كالمشي وغيرها تساعد الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن على الشعور بالنشاط والحيوية، ما يخفف الشعور بالتعب هنالك أشخاص يتجنبون الرياضة البدنية، لأنهم يتخوّفون من أن تزيد وضعهم سوء، لكن العكس هو الصحيح الراحة المطلقة تضر باللياقة البدنية.


شارك المقالة: