قد يكون العمل سام لمجموعة أسباب، منها أن يكون مرهق جدًا أو ممل بدرجة لا تحتمل، مثلاً قد يكون الزبون كثير الطلب هو السبب، أو الرئيس في العمل، أو زميل العمل.
علامات تدل على أن العمل يؤثر في الصحة النفسية
صعوبة الإحساس بمشاعر إيجابية داخل العمل
تختفي كل مشاعر الراحة والمتعة فور دخول مكان العمل، ويُستبدل بها الغضب والملل والقلق.
الحاجة إلى عطلة نهاية الأسبوع كاملة للتعافي
تتداعى الصحة النفسية للشخص نتيجة التعب، فتنفذ كل طاقات الشخص بحلول اليوم الثاني للعمل، ويبدأ الشخص بالتساؤل عن الأسلوب الذي سوف يستكمل بها باقي الأسبوع. وعندما تأتي العطلة التي كان الشخص ينتظرها بفارغ الصبر، سوف يكون الشخص ليس متحمس للعطلة، فإنه يستهلكها كلها للتعافي الذي سرعان ما سوف يقطعه الأسبوع الجديد.
لا يمكن التوقف عن التفكير في العمل حتى في يوم العطلة
الراحة في يوم العطلة لا تجدي نفعًا، لأن قدوم العمل في اليوم التالي أمر لا بد منه، يفسد على الشخص انتظار العمل متعة يوم العطلة، ما يجعله عاجز حتى عن التواصل مع الآخرين، ما يزيد الاضطراب والقلق.
التفكير في التقاعد مع أنه لن يحين بعد
لا يقتصر تفكير الشخص على عطلة نهاية الأسبوع، بل يشرد الشخص مفكر في عطلة دائمة من وظيفته، حتى أنه قد يبدأ بالتخطيط للتقاعد، أو التفكير بطرق لجمع المال تغني الشخص عن العمل.
اضطراب النوم خلال أيام العمل
العمل السام قد يدمر نوم الشخص بصورة كاملة، ويشعر بعض الأشخاص بهذه النتائج أثناء أيام عملهم، في حين يلاحظها آخرون في أيام العطلة إذ يترقبون الرجوع إلى العمل.
كثيرا ما يعاني الشخص من أمراض جسدية
بينت الكثير من الدراسات عواقب التعب المزمن في الجهاز المناعي، إذا كانت أجواء عمل الشخص سام، لن يؤثر في عقل وروح الشخص فقط، بل جسده أيضاً، سوف يلاحظ الشخص أنه يلتقط العدوى بسهولة، ويستغرق وقت أطول من المعتاد للتعافي.
أخذ الكثير من الإجازات حتى عندما لا يكون الشخص مريض جسديا
قد يختار الشخص البقاء في البيت قدر المستطاع، يستيقظ في بعض الأيام ويبدو له فكرة الذهاب إلى العمل مستحيلة، بل إنه قد يرتدي ملابسه ويتناول فطوره، لكن التفكير في الطريق إلى العمل تجعل الشخص يشعر بالغثيان، ما يجعله يفكر في العمل من البيت.
لا يحب الشخص الذي يكون عليه في العمل
يتحول الشخص بأساليب لا تعجبه، وهذه عادةً العلامة الأبرز والأكثر دلالة على سميّة وظيفة الشخص، إذ قد يلاحظ الشخص تحوله إلى إنسان انعزالي، عدواني، منطوٍ، متشائم، والأسوأ أن يمتد هذا ليؤثر في أسرته.
