اختيار شريك الحياة:
انتقاء الشريك ليس بالوضع السهل، بل تعتبر العلاقات بين الرجل والمرأة من أكثر المواضيع صعوبة، حيث تشمل صفات وطباع كل منهم ومدى تفاهمهم وتوافقهم مع بعض وأسوب تعاملهم مع بعض أيضاً، كل ذلك يؤثر على العلاقة بشكل إيجابي أو سلبي حسب الشخص.
وربما يُشكل الاختيار غير السليم للشريك أكبر تجربة فاشلة تؤثر على الزوجة في المستقبل، لا سيما وإن تطورت العلاقة للزواج وإن الحياة الزوجية قائمة على الاحترام والتواصل والتفاهم والانسجام بين الزوجين التي تكون أساس استمرارية الزواج وثباته.
ما هي العلامات التي تدل على اختيار الزوج المناسب؟
هناك عدة دلائل تدل على أن انتقاء الزوجة للزوج كان مناسب، وتستطيع أن تكمل المستقبل معه وتبني أسرة ومنها ما يأتي:
1- الافتخار والتشجيع:
الشريك المناسب هو دائماً من يفتخر بنجاحات زوجته ويشجعها ويدعمها للنهاية، فإذا حصلت على مرتبة في عملها أو حققت نجاحات جديدة في حياتها، يكون أول الأشخاص الذين يهنئونها ويكون بجانبها ويخبر الجميع بنجاحها، هذا شريك يستحق اكتمال المستقبل وبناء أسرة معه.
2- يحسس الزوجة بالحب والاهتمام:
بعد مرور وقت على الزواج، فهو ما زال الزوج حريص على راحتها ويعتني بها إذا مرضت ويكون أول شخص في جوارها ويعطيها الحب والآمان في الحياة، ويتقبلها كما هي دون الاصرار عليها بتغير بعض من الأساليب التي تتبعها في حياتها ويحترم قراراتها وآفكارها ومبادئها في الحياة.
3- يفتقد الزوجة دائما:
يفتقد الزوج زوجته عندما تغيب ويطمئن عليها عندما تكون مع زميلاتها، حيث يكون نوعاً من الاهتمام ليحسسها بحبه لها وأنه يفكر بها دائماً ويرغب بتواجدها معه.
4- لا يستاء الشريك من المناطق التي تحبها الزوجة:
أحياناً تحس الزوجة بالراحة في مناطق محددة، وهو ما يدفعها للذهاب لها بشكل متكرر لتجدد نفسيتها وطاقتها وهذا أمر لا يضايق الشريك بل على العكس يجب أن يكون سعيد من أجلها.
5- قليل الشكوى والتذمر:
على الشريك عدم الشكوى والتذمر على كل شيء بشكل مستمر لزوجته؛ لأن ذلك يبعدها عنه ويدمر الزواج بدل من أن يستمر، فعليه بالصبر والهدوء ويعلم أن الحياة الزوجية مبنية على الاتصال والتفاهم لاستمرارية الحياة بينهم.
