علم المنعكسات لعلاج الاكتئاب

اقرأ في هذا المقال


تهدف الكثير من من العلاجات البديلة خاصة علاج المنعكسات إلى التقليل من أعراض الاكتئاب، معروف جداً أنَّ الاكتئاب يقوم بالتأثير على الجسم ككل، فهو يقوم بتغيير الطريقة التي ينظر بها الأشخاص لأنفسنهم، كذلك الطريقة التي ينظر بها الفرد إلى الآخرين، فالاكتئاب يؤثر على الجهاز العصبي، بالتالي يقوم بتغيير الحالة المزاجية واستجابات الأفراد لبعض الأحداث والمواقف في الحياة اليومية.

علم المنعكسات لعلاج الاكتئاب

إنّ العالم الذي نعيش فيه مليء بالأشخاص المصابين بالاكتئاب، بالرغم من التطور التّكنولوجي والبيئة الغنيّة بالمواد الغذائية، كذلك الثقافة وجميع مجالات العمل وغيرها، تجدر الإشارة إلى أنَّ الاكتئاب يصيب الكثير من الناس، أما الجانب المقلق هو سهولة الأطباء والأخصائيين النفسيين بإعطاء أو وصف مضادات الاكتئاب لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب فهذه الحبوب لها آثار جانبية وتأثيراتها السلبية المختلفة على الجسم، حيث يجب التفكير بها قبل أخذها.

يقوم علم المنعكسات بتقديم ما هو بديل عن مضادة الاكتئاب، فعلاج المنعكسات لا يوجد فيه خطورة أو آثار جانبية محتملة مثل الإدمان، الغثيان، الدوخة، التعب العام، الأرق، كما يرى الباحثون في طريقة علاج المنعكسات، أنَّ هذا هو العلاج الذي يمكن أن يقوم بتوفير التحسن الفوري للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.

يعود أصل علم المنعكسات من الطب الصيني التقليدي الذي يقوم بالاعتماد على عملية التحفيز لنقاط معينة في جسم المصاب، حيث يمكنه أن يؤثر على أعضاء الجسم الداخلية وعلى مناطق مختلفة من الجسم، ففي علاج المنعكسات لأكف القدمين واليدين يتم عمل المسح الكامل لتحديد المناطق والنقاط المعينة التي ترتبط بالأجهزة والأعضاء الأخرى في الجسم.

يقوم أخصائي علاج المنعكسات بالتدليك أو الضغط على هذه النقاط بذلك يقلل من التوتر والضغط ويحرر انسدادات الطاقة، كما تؤمن الفلسفة الصينية القديمة أنَّ انسدادات الطاقة من الممكن أن تؤدي للأمراض المختلفة بما في ذلك الاكتئاب والقلق، فعلاج المنعكسات يعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كما يشجع حمض اللاكتيك المتراكم في أكف القدمين على التحلل، فحمض اللاكتيك الذي يتحلل من السهل امتصاصه مرة أخرى لأعضاء الجسم ثم الخروج خارج الجسم، عكس الحبوب، فلا يوجد لاستخدام علاج المنعكسات أي خطر أو أي آثار مؤذية.


شارك المقالة: