تعتبر الأنانية مركزية للعديد من نظريات الأخلاق البشرية ومع ذلك تظل طبيعتها النفسية مهملة إلى حد كبير.
علم النفس الأناني
1- يعبر علم النفس الأناني عن جميع المفردات الذاتية الخاصة بكل فرد دون غيره وتشتمل أنواع العلاج النفسي الذي يتضمن التفرد وعدم التعددية في المساعدة، حيث أن علم النفس الأناني يتحدث عن المفاهيم التي يطلبها الفرد ذاتيًا بدون وجود وكلاء أو أفراد مقابلين له.
2- في علم النفس الأناني غالبًا ما يعتمد علماء النفس على المفاهيم الكلاسيكية للأنانية من علم النفس التطوري أو الحيوي أي نظرية الجينات الأنانية، وعلم النفس التنظيمي أي المصلحة الذاتية العقلانية، والفلسفة أي الأنانية النفسية، لكن مثل هذه التوصيفات تقدم نظرة ثاقبة محدودة في علم نفس الأنانية.
3- يعتبر علم النفس الأناني ذو فجوات ومشكلات متنوعة، ويقترح علماء النفس والباحثين شيء محدد وقاطع لمعالجة هذه الفجوة، حيث أنهم يقترحون إطارًا جديدًا يتم فيه إعادة صياغة الأنانية كبناء نفسي، ومن وجهة النظر هذه يُدرك علم النفس الأناني في أنفسنا والآخرين عندما نكتشف رغبة خاصة بموقف معين في إفادة الذات تتجاهل رغبات الآخرين والتوقعات الاجتماعية السائدة للموقف.
4- يُجادل علماء النفس في علم النفس الأناني بأن اكتشاف وردع مثل هذه الأنانية النفسية في كل من الذات والآخرين أمر بالغ الأهمية في الحياة الاجتماعية من حيث العلاقات الاجتماعية، مما يسهل الحفاظ على التماسك الاجتماعي والعلاقات الوثيقة، بالإضافة إلى ذلك يوضح علماء النفس كيفية توفير استخدام هذا الإطار النفسي فهماً أكثر ثراءً لطبيعة السلوك الإنساني الاجتماعي البشري.
5- في علم النفس الأناني يمكن أن يؤدي تحديد البنية النفسية للأنانية إلى تعزيز التماسك في البحث النفسي الذي يعتبر متعدد، وذلك من حيث التخصصات النفسية حول علم النفس الأناني وتوفير رؤى للتدخلات لمنع الآثار السلبية لعلم النفس الأناني أو علاجها.