العوامل التي يعتمد عليها التدريس المعاصر

اقرأ في هذا المقال


التدريس المعاصر:

يعرف التدريس المعاصر: بأنه عبارة عن عملية تربوية تتصف بالشمولية ولها أهداف سامية، وتهتم وتعتني بجميع العوامل التي تكون التعلم والتعليم، ويتعاون عن طريقها جميع القائمين على عملية التدريس من إدارة مدرسية ومدرس وطلاب والبيئة الصفية، ومن جميع فئات المجتمع من أجل تحقيق وإنجاز الأهداف التربوية.

والتدريس المعاصر هو عبارة عن موقف يتسم عن غيره بالتفاعل والتشارك بين طرفين، لكل من الأطراف أدوار يطبقها من أجل إنجاز وتحقيق أهداف محددة، وبهذا يخرج التلميذ من الجانب السلبي في مواقفة، كما كان دوره في التعليم التقليدي، بحيث يكون الطالب مزود بخبرات وتجارب متعددة ومتنوعة قبل قدومه إلى المدرسة، فالطالب يحتاج إلى أن يعرف كيف يتعلم، ويحتاج إلى تعلم مهارات متعددة ومتنوعة والقراءة والاستماع وغيرها من المهارات المتعددة.

ما هي العوامل التي يعتمد عليها التدريس المعاصر؟

التدريس: هو عبارة عن مرحلة عملية يتم من خلالها تحويل الأهداف والمعايير بشكل نظري إلى سلوك يطبق على أرض الواقع بشكل ملموس، ولا يتوقف التدريس المعاصر ويقتصر على المعلم لوحده، بل يتعدى ذلك الى الاستجابة والتعامل مع الموقف التعليمي ويتكون وكما هو معتاد من المادة الدراسية المقررة والمدرس والطلاب والبيئة الصفية. ومن ثم العمل على تنظيمة من خلال ذلك تظهر مجموعة متعددة ومتنوعة من العوامل التي يعتمد عليه التدريس المعاصر في العملية التعليمية التربوية، والتي كانت محط أنظار واهتمام القائمين على عملية التدريس والعناية بها وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:

  1. المدرس وهو المسؤول عن العملية التعليمية التربوية في التدريس المعاصر.
  2. الطلاب وهم محور وأساس عملية التعلم والتعليم في التدريس المعاصر.
  3. البيئة الصفية الدراسية.
  4. المدة الزمنية والوقت المسموح به من أجل تنفيذ وتطبيق الدرس.
  5. طرق التدريس التي يجب أن يلجأ إليها القائمين على عملية التدريس من المعلمين، واللجوء إلى استخدامها والعمل بها أثناء شرح وتوضيح الدرس.

ما هي المبادئ العامة للتدريس المعاصر؟

أنّ التدريس المعاصر هو عبارة عن تفاعل وتشارك اجتماعي تعتمد على الحواس والوجدانية واللغة، وهناك مجموعة متعددة ومتنوعة من المبادىء التي ترتكز عليها عملية التدريس المعاصر في العملية التعلميمة التربوية والتي كانت محط أنظار واهتمام القائمين على عملية التدريس من التركيز والعناية بها وتتمثل هذه المبادىء من خلال ما يلي:

  1. إن محور العملية التربوية في التدريس المعاصرهو الطالب.
  1. تتناسب وتتوافق أسس وخطوات التدريس المعاصر مع وضع الطالب الإدراكية، والوجدانية والجسدية، فتتنوع وتتعدد الأساليب في التدريب والتأهيل بما يتناسب ويتوافق مع نوعية الطالب.
  1. إن الهدف من التدريس المعاصر هو تقدم وتحسين القدرات الإدراكية والوجدانية والجسدية، مع الاهتمام والعناية بأهمية كل منها لحياة الشخص وحياة المجتمع، وعدم اقتصار اهتمامه في تنمية وتطوير نوع واحد من القدرات على حساب أي من القدرات الأخرى.
  1. إن الهدف من التدريس المعاصر هو العمل على تنمية وتطوير قدرات الطلاب وإعدادهم من التأهيل للوقت الحاضر والمستقبل، ولا يوقف نفسه من أجل دراسة الوقت الماضي.
  1. يمثل التدريس المعاصر وظيفة علمية معدة بإتقان، تبدأ بالعمل من تحليل صفات وسمات الطلاب، وتعيين قدراتهم وإمكاناتهم، وثم القيام على تحسين وتنمية الخطط التعليمية الدراسية، وانتقاء الوسائل المناسبة، والمواد والأدوات والأنشطة التعليمية التدريسية، التي تقدم الاستحالة للصفات والاحتياجات الخاصة بها.
  2. إن التدريس المعاصر يبدأ بالخبرات والتجارب التي يملكها الطالب، وبما يملك من سمات وقدرات، ثم يقوم المدرس على تحسينها و تطويرها.
  1. يهدف التدريس المعاصر إلى نجاح الطلاب من خلال العمل على إشباع ميولهم ورغباتهم، والعمل على إنجاز وتحقيق ٱمالهم وطموحاتهم، وليس العمل على العقاب النفسي والجسدي من خلال عدم النجاح.
  2. إن التدريس المعاصر يهتم ويعتني بمبدأ التفرد في مداخلاته وتطبيقاته، حيث يقوم على استخدام المصطلحات والمفاهيم التالية:
  • التعرف إلى صفات وسمات الطلاب الفكرية والجسدية.
  • تعمل على توفر الأدوات والمواد المدرسية المتعددة والمتنوعة.
  • تعدد وتنوع التجارب والخبرات التربوية التي تعمل على تشجيع الطلاب إلى المشاركة والتفاعل المرغوب في عملية التعليم.
  • استخدام المدرس وسائل تعليمية متعددة ومتنوعة، يحدد من خلالها نوع تعلم الطلاب، وجودة العملية التربوية.
  • تعدد وتنوع أسئلة المعلم من حيث ن اخي متعددة ومتنوعة مثل: النوع والمستوى والقدرات من طالب إلى ٱخر.
  • إعطاء المدرس لطلابه الدور بما يتلاءم مع صفاته وإمكاناته، ثم القيام على انتقاء النشاط التربوي الذي يتلاءم مع هذه الصفات والإمكانات.

شارك المقالة: