في حال كان الشخص مصاب بهذا النوع من الاضطراب، فسوف تكون الوقاية أمر خارج عن نطاق السيطرة ما لم يخضع الشخص العلاج من متخصص.
عوامل خطر الاضطراب الانفجاري المتقطع:
ترفع هذه العوامل من احتمالية إصابة الشخص بهذا النوع من الاضطراب:
تاريخ من الاعتداء الجسدي: إن الأشخاص ممن واجهوا اعتداء في مرحلة الطفولة أو واجهوا العديد من المواقف الصادمة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
تاريخ من اضطرابات الصحة العقلية الأخرى: الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية التجنبية أو اضطراب الشخصية الحدية أو اضطرابات أخرى تشمل السلوكيات المضطربة، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، معرضون أيضًا بشكل أكبر للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
الوقاية من الاضطراب الانفجاري المتقطع:
الخطوات التالية قد تساعد، في الوقاية من بعض المواقف التي تؤدي إلى عدم السيطرة على الاضطراب وتكون جزء من العلاج:
الالتزام بالعلاج:
على الشخص المصاب حضور الجلسات العلاجية وممارس مهارات التأقلم، وإذا وصف طبيب للشخص دواءً فعليه الحرص على تناوله. قد يقترح الطبيب تناول أدوية الوقاية لتجنب تكرار الإصابة بالنوبات الشديدة.
ممارسة أساليب الاسترخاء:
قد تساعد الممارسة المنتظمة للتنفس العميق أو صور الاسترخاء أو اليوجا في الحفاظ على هدوء الشخص.
الابتعاد عن المواد المغيرة للحالة المزاجية:
على الشخص الابتعاد عن تتناول الكحول أو المخدرات الموهمة بالترفيه أو غير القانونية.
استخدام حل المشكلات:
على الشخص وضع خطة للحصول على وسيلة لعلاج أي مشكلة تؤدي إلى الإحباط. حتى إذا لم يتمكن حل المشكلة في الحال، فإن وضع خطة من الممكن أن يعيد تركيز طاقة الشخص.
تطوير أساليب جديدة للتفكير:
إعادة الهيكلة المعرفي إن تغيير طريقة التفكير في المواقف المحبطة من خلال استعمال الأفكار المنطقية والتوقعات المعقولة والمنطق قد يحسن طريقة رؤية الشخص للحدث وتفاعله معه.
تعلم طرق لتحسين الاتصال:
على الشخص الاستماع إلى الرسائل التي يحاول الآخرون التعبير عنها، ومن ثم التفكير في أفضل إجابة بدلًا من قول أول شيء يخطر على باله.
تغيير البيئة:
على الشخص الابتعاد عن المواقف الذي تثير غضبه إذا كان ذلك ممكن. بالإضافة إلى ذلك، قد تمكنه جدولة وقته الشخصي من التعامل بطريقة أفضل مع المواقف المسببة للتوتر أو المحبطة التالية.