اقرأ في هذا المقال
- كيف يتظاهر الذي يعاني من اضطراب المرض الافتعالي؟
- عوامل خطر الإصابة في اضطراب المرض الافتعالي
- الوقاية من اضطراب المرض الافتعالي
قد يكون الشخص الذي يعاني من الاضطراب الافتعالي مدرك لمخاطر الإصابة أو حتى الموت، بسبب إيذاء النفس أو العلاج غير الضروري الذي يحاول الوصول إليه. ولكن المصاب فاقد التحكم بسلوكه وغير متوقع منه أن يطلب المساعدة، حتى عند مواجهة دليل ثابت مثل فيديو مصوّر على أنه هو من تسبب في مرضه فإنه غالباً ما ينكر ويرفض تلقي المساعدة النفسية.
كيف يتظاهر الذي يعاني من اضطراب المرض الافتعالي؟
الشخص الذي يعاني من اضطراب افتعالي يصبح خبير في التظاهر بالأعراض والأمراض، أو التسبب بإصابات حقيقية بنفسه، فقد يصعب على مقدم الرعاية الصحية والأصدقاء معرفة ما إذا كانت الأمراض حقيقية أم لا. ويتظاهر بطرق عديدة منها:
- المبالغة في الأعراض الموجودة: حتى عند وجود مرض طبي أو نفسي حقيقي، قد يبالغ المصاب في الأعراض حتى يكون أكثر ضعف مما هو عليه.
- صناعة التواريخ: قد يعطي المصاب الأصدقاء أو مقدم الرعاية الصحية أو مجموعات الدعم تاريخ طبي خاطئ مثل ادعاء الإصابة بالسرطان أو قد يقوم بتزوير السجلات الطبية؛ للإشارة لوجود مرض.
- التظاهر بالأعراض: قد يتظاهر المصاب بأعراض، مثل وجع في الأمعاء أو نوبات أو التعرض للإغماء.
- التسبب في حدوث ضرر بالنفس: قد يتسبب المصاب بإيذاء نفسه، مثلاً من خلال حقن نفسه بالبكتيريا، وأيضاً ممكن أن يجرح ويحرق نفسه. وقد يتناول أدوية مثل مسيلات الدم، أو أدوية السكري؛ وذلك لتزوير الإصابة بأمراض معينة، وممكن أن يتدخل في التئام الجروح، من خلال إعادة فتحها أو إصابتها بعدوى مثلاً.
- العبث: قد يستخدم المصاب أدوات طبية لتزوير النتائج، مثل تسخين أجهزة قياس الحرارة. أو قد يعبث بالاختبارات المعملية، مثل تلويث عينات البول بالدم أو بمواد أخرى.
عوامل خطر الإصابة في اضطراب المرض الافتعالي:
- صدمة في مرحلة الطفولة مثل الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
- الإصابة بمرض خطير في مرحلة الطفولة.
- فقدان أحد الأقارب سواء عن طريق الموت أو المرض أو الإهمال.
- التجارب السابقة خلال الإصابة بالمرض.
- إحساس ضعيف بالهوية أو الثقة بالنفس.
- اضطرابات الشخصية.
- الاكتئاب.
- الحاجة إلى الارتباط في الأطباء أو المراكز الطبية.
- العمل في مجال الرعاية الصحية.
الوقاية من اضطراب المرض الافتعالي:
لعدم وجود أسباب واضحة لهذا النوع من الاضطراب، لا يوجد طريقة معروفة للوقاية منه ومنع حدوثه. يساعد التعرف المبكر على الاضطراب وعلاجه على الابتعاد عن خيارت تشخيصية وعلاجية أكثر خطورة.