تُعَد استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي من الطرق التي تساعد الطلاب على التخلص من حاجز الخوف من أجل الإجابة عن الأسئلة، عندما يقوم المعلم على تقبل أسئلة الطلاب من غير سخرية، وتساعد استراتيجية المناقشة على دعم ثقة الطالب بنفسه، والمشكلة الوحيدة التي تتصف بها هذه الاستراتيجية بالخروج عن الموضوع الأساسي للدرس وبذلك تشتيت أذهان وانتباه الطلاب، ومن أجل التخلص من هذه العقبة يتوجب على تحديد فترة زمنية من أجل الإجابة عن جميع أسئلة واستفسارات التلاميذ.
ما هي عوامل فشل استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي؟
لجميع الاستراتيجيات المستخدمة في التدريس التربوي مجموعة من العوامل تعمل على عدم إنجاح هذه الاستراتيجية وإنَّ استراتيجية المناقشة في التدريس التربوي من هذه الاستراتيجيات التي تواجه مجموعه من العوامل تؤدي إلى فشلها تتمثل من خلال ما يلي:
1.عدم إنهاء الطلبة الواجبات التي أوكلت إليهم قبل عملية المناقشة.
2. عدم اهتمام التلاميذ بمهارة التركيزعند دراسة المادة الدراسية المحددة من أجل المناقشة.
3. تنتاب بعض شخصيات التلاميذ بحالات من الخوف أو الضعف تمنعهم من المشاركة والتفاعل في المناقشة.
4. تمسك الطلاب ببعض المعتقدات والأعراف، تؤدي إلى منعهم من القيام بالمشاركة والتفاعل أثناء عملية المناقشة.
5. افتقار ونقص الخبرات والتجارب لدى الطلاب بما يتعلق بأسلوب المناقشة.
6. القدوم المتأخر من قبل الطلاب من أجل حضور المناقشة.
7. عدم قيام المدرس بتوضيح الأهداف المطلوبة من المناقشة.
8.عدم التمكن من الإدارة الجيدة للمناقشة.
9.عدم ملاءمة أو مناسبة البيئة المحيطة من أجل تنفيذ وتطبيق عملية المناقشة.