إنَّ نقطة البداية اللازمة والواجب اتباعها هي عبارة عن التخطيط والإعداد والتجهيز الجيد للمحاضرة، من أجل إعطاء محاضرة فاعلة أو جيدة ويمكن تخيل الفرق بين حال ووضع معلم يقدم محاضرة بطريقة أعدَّها جيداً، وآخر يقوم ويواجه هذا العمل دون أي إعداد أو تجهيز أو تخطيط مسبق.
ما هي عوامل نجاح استراتيجية المحاضرة؟
1. أن يبدأ المعلم محاضرته من خلال تقديم عرض ملائم لإثارة وجذب انتباه الطلاب، وتهيئة جو من الارتياح والشعور بالطمأنينة في نفوسهم.
2. أن لا يتكلف ولا يبالغ المعلم في استخدام هذه الاستراتيجية فيقوم باستخدامها واعتبارها على أنها أسلوب للخطابة.
3. أن يقوم المعلم بتقسيم الموضوع وتجزئته إلى عناصر فرعية ورئيسية، ثم يقوم بذكرها وعرضها للطلاب في بداية الحصة كخطة يسير بها أثناء عملية الشرح.
4. أن يقوم المعلم خلال إلقاء المحاضرة على تغير في نبرات صوته واستخدام أنماط صوتية مختلفة، وأن يقوم باستعمال الحركات والصور التوضيحية، ويتوجب عليه أن يكون لفظه للألفاظ واضحاً وصوته مليء بالثقة والقوة، ويكون مسموع لجميع التلاميذ.
5. أن يراعي المعلم بأن لا يكون حديثه مستمراً ومتتابعاً بفترات زمنية طويلة متواصلة عند استخدام هذه الاستراتيجية، فيجب أن يتخلل الشرح عرض بعض الوسائل التعليمية.
6. أن يركز المعلم خلال عملية الشرح على ملامح وتعابير وجوه تلاميذه؛ ليعرف مدى تأثير حديثه عليهم من أجل أن يستمر على نفس الأسلوب أو يقوم بتغييره.