للحيوانات الأليفة تأثير إيجابي على صحة الشخص، إذ تساهم في الحد من الضغوط النفسية مثل الخوف والقلق، وترفع من نسبة إفراز هرمون الأوكسيتوسين في المخ، والذي يفرز في حالات الحب والثقة.
فوائد نفسية في امتلاك حيوان أليف
التمرين الرياضي
لا شيء يعادل المشي أو الركض مع الكلب، يمشي البعض مع حيوانهم الأليف، وتوجد قابلية الحيوان للتمتع بالتمرين مع الشخص.
منح العناية
أن للاهتمام في الحيوانات الأليفة قد تكون هواية ممتعة، تسمح للشخص بأن ينسى همومه قليلًا، وأن يستمتع بحالة نفسية مميزة تُدعى التدفق الذهني.
الشعور بالأمان والاطمئنان
بعض الحيوانات الأليفة تنبه الأشخاص عند مجيء أشخاص غرباء أو في حال تحول الظروف، من المفيد دائمًا أن يرافق الشخص في الحياة مخلوق لا يحكم عليه ويمكن الاتكال عليه عند الشدة.
تجربة جديدة
نتيجة سيطرة نمط الحياة الانعزالي، بات الكثير يعانون من رعب وجودي، ولكن يمكن لهذا الإحساس أن يتبدد عند الانخراط في علاقة الشخص مع حيواناته الأليفة تخرجه من قالب العلاقات التقليدية وتضعه في وسط تجربة عميقة تجمع جوهر المخلوقات والأشياء كافة.
التخلص من الاكتئاب
الكلاب لديها إمكانية عالية على تشجيع أصحابهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهذا مفيد لمن يشتكي من الإحباط، وتمنح الحيوانات الأليفة فرصة للمرضى لتصفية عقولهم، بالإضافة إلى أن العناية بهم تمنح معنى لليوم والإحساس بالإنجاز. وتجعل الشخص اجتماعي للغاية.
التخلص من الوحدة
يمكن للحيوان الأليف أن يكون صديق رائع، بالتحديد لكبار السن أو الذين يعيشون لوحدهم، إذ يمنح الحيوان الأليف لصاحبه حس الأمان، ويشاركه روتين يومه.
التخلص من التوتر
أن امتلاك حيوان أليف له دور في الحد من التوتر، ويقلل من مستوى ضغط الدم كذلك، فمثلاً عند رؤية الشخص لحوض الأسماك الخاص به في منزله فسوف يكون له دور كبير ومهم في تقليل مستوى التوتر لدى الشخص، وجعل أفكاره أكثر انتظام وراحة.
اهتمام الشخص بمظهره
ينعكس احتياج الحيوان الأليف إلى روتين في التغذية والتنظيف والتمرين باستمرار، على صاحبه ويشجعه هذا على الاهتمام بنفسه ومظهره دائماً، مما يحسن الصحة العقلية للشخص.
