قوة الإعداد والتحضير في الدرس الفعال النموذجي

اقرأ في هذا المقال


إن الخطوة الأولى في عملية التحضير هي التخطيط للدرس، بمجرد أن يقرر المعلم ما يجب تدريسه وكيفية تدريسه، ينبغي على المعلم النظر إلى الدرس الخاص به والتفكير في طرق من أجل القيام على توسيعه، والقيام على تدوين الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها قبل الفصل، بالإضافة إلى إعداد درس محدد كل يوم أو أسبوع، من المفيد أن يقوم المعلم لنفسه على بناء مجموعة من الموارد المحتملة من أجل تحقيق الاستفادة منها حسب الحاجة، والقيام بإنشاء نظام تخزين منظم من البداية.

قوة الإعداد والتحضير في الدرس الفعال النموذجي

الهدف الشامل لتحضير الدرس النموذجي هو جعل التعلم أكثر تأثيرًا للطلاب، يعد بناء وتحضير عملية إبداعية وحاسمة بنفس القدر، حيث يدمج المعلمون مجموعة واسعة من الاستراتيجيات لإشراك الطلاب وتقييم التقدم ودعم التعلم والفهم، كل ذلك أثناء التفكير في الطلاب في الطرف المتلقي، إنه الوقت الذي يتخيل فيه المعلمون جميع أجزاء الأحجية ويحللون كيف يمكن دمجها معًا في تجربة تعليمية فعالة، وهناك بعض الأفكار الأساسية من أجل القيام على إعداد الدرس بقوة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1. جمع عناصر التدريس الأساسية، فهذه سوف تجعل التخطيط والتدريس أسهل، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • كتاب مدرسي جيد أو درس ربما من الإنترنت.
  • لوحة بيضاء صغيرة بها أقلام، إذا لم يكن لديه وصول إلى لوحة الفصل الدراسي.
  • ورق فارغ.
  • قائمة الأنشطة الإضافية لملء الوقت المتبقي.

2. جمع المواد المفيدة والتأكد من حماية المواد الخاصة به لأنه قد يتم التعامل معها عدة مرات، ضع المواد الورقية في واقيات الصفحات أو صفحات ألبوم الصور الممغنطة، أو القيام بلصقها على مخزون البطاقات أو القيام بتصفيتها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • قص صور المجلات.
  • حفظ المقالات الشيقة من الصحف أو المجلات.
  • حفظ الرسوم الكرتونية أو الرسومات المضحكة.
  • استعارة كتب المكتبة بالصور مثل قصص الأطفال.
  • جمع بطاقات ملاحظات فارغة أو بطاقات بريدية للطلاب للكتابة عليها.
  • وضع المعلم في اعتباره ألعاب الطاولة أو الورق.
  • احضار مكعبات بناء أو ليغو للأطفال.

3. جعل المواد الخاصة بالمعلم مبدعه، لكنه ليس بحاجة إلى أن يكون عبقريًا مبدعًا من أجل القيام على صنع مواد مفيدة لمرافقة دروسه، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • كتابة اختبارات بسيطة.
  • القيام بإنشاء ألغاز الكلمات المتقاطعة باستخدام المفردات.
  • صنع بطاقات تعليمية أبجدية أو مفردات.
  • القيام بإنشاء ألعاب ورسومات وملصقات وما إلى ذلك.

4. استخدام التكنولوجيا المتاحة، إذا كان لدى المعلم فرصة إلى الوصول إلى تلفزيون أو كاسيت أو مشغل أقراص مضغوطة أو جهاز عرض علوي أو حتى كمبيوتر، فاستخدمها من أجل القيام على إضفاء مجموعة متنوعة على دروسه، وأن يكون مستعدًا دائمًا مع نشاط النسخ الاحتياطي غير الفني في حالة تعطل جهازه بشكل غير متوقع، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • إعلانات تليفزيونية لشريط فيديو أو مقاطع إخبارية أو استعارة فيديو من مكتبة.
  • نسخ المخططات والرسوم المتحركة وما إلى ذلك على الورق الشفاف العلوي.
  • التسجيل على الشريط بضع دقائق من الحديث الإذاعي.
  • اختيار قصيدة شهيرة لتشغيلها والقيام بعمل ورقة عمل لكلمات القصيدة بها فراغات كلمات مفقودة، إذا كان المعلم يستخدم كاسيت فينبغي القيام على تسجيل الأغنية 2-3 مرات لسهولة التشغيل.
  • القيام بتشغيل الموسيقى الخلفية أثناء عمل الطلاب في أحد الأنشطة.
  • البحث عن موقع ويب يمكن للطلاب استخدامها في الأنشطة.

كيف يعد المعلم خطة الدرس المثالية

هناك أوقات يكافح فيها جميع المعلمين لوضع خطة درس لا تحقق نجاحًا مع الطلاب فحسب، بل تلبي أيضًا أهداف التعلم المحددة مسبقًا، وهناك مجموعة متنوعة من النصائح السهلة التي تقوم  على تقديم المساعدة للمعلم في إعداد خطة درس مثالية للطلاب، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

1. المهم أن يدرك المستوى اللغوي للطلاب، وعليه أن يضع في اعتباره قدرة الطلاب طوال وقت التحضير، إذا كان المعلم يستخدم كتابًا، فقد يحتاج المعلم إلى تعديله وفقًا لمستوى الطلاب.

2. استخدام الكتاب كمنصة انطلاق وليس كعكاز، إذا كان المعلم يقضي فترة الفصل بأكملها ببساطة في اتباع المخطط التفصيلي الوارد في الكتاب دون إضافة أي شيء آخر إلى الدرس، فلن يكون درسه جيدًا مع الطلاب، كان بإمكان معظمهم قراءة الكتاب بمفردهم، ووظيفة المدرس هي إحضار شيء أعلى من الكتاب إلى الطاولة، الكتاب هو مجرد هيكل عظمي لدرسه، يحتاج المعلم إلى تعبئته من أجل القيام على جعله ذا مغزى حقًا، ويمكن للمعلم القيام بذلك عن طريق ربط الدرس بالحياة الواقعية، أو إضافة مواد تكميلية ذات صلة، أو إنشاء أنشطة إضافية للطلاب.

3. التعرف على مدى انتباه الطلاب، إذا كان المعلم يقوم بتدريس طلاب رياض الأطفال، فمن غير المرجح أن يتمكنوا من الجلوس ساكنين والتركيز على نشاط واحد لمدة ساعة،حتى الكبار سوف يكافحون من أجل القيام على فعل ذلك، بدلًا من ذلك ينبغي القيام على تقسيم الدرس، وتخصيص وقتًا في الدرس للأنشطة التي تتطلب من الطلاب التنقل والتمدد والتحدث، القاعدة الأساسية الجيدة التي يجب اتباعها هي كل 50 دقيقة من الفصل يجب أن يكون لدى المعلم مجموعة من الأنشطة المختلفة.

4. استعمال مجموعة متنوعة من الأدوات التعليمية، وفي حال أراد المعلم إشراك الطلاب بصورة فعلية في الدرس فقد يكون من الأفضل إحضار مواد أخرى مع الكتاب المدرسي، على سبيل المثال في حال قام المعلم على إضافة مقاطع مصورة إلى خطة الدرس، فإن ذلك يؤدي إلى جذب انتباه الطالب، ويمكن أيضًا القيام على تنفيذ  مجموعة من الأنشطة التي تحتاج إلى مواد على سبيل المثال أوراق ملونه أو مكعبات وغيرها، قد يأخذ القيام على طرح الأفكار أو الحصول على المواد مدة من الزمن، ولكن إذا كان المعلم يريد أن يقوم على إعداد أو وضع خطة درس بصورة جيدة فعليه بذل المزيد من الجهد.

5. أن يكون المعلم مستعدا مع خطة احتياطية، قد يسأل المعلم لماذا يحتاج إلى خطة احتياطية إذا قام بإنشاء خطة درس جيدة ليبدأ بها، قد يبتكر خطة درس ممتعة ومثيرة حقًا تتضمن بعض الأنشطة المختلفة وتتطلب 15-20 طالبًا، باتباع هذه الخطوات البسيطة يكون قريبًا جدًا من إعداد خطة الدروس المثالية، وأن يكون مستعدًا لما هو غير متوقع ولا تخاف من الارتجال، الأهم من ذلك يتذكر أن يحصل على المتعة.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: