لقانون التجاذب الذي نعيشه في حياتنا اليومية، فعالية كبرى فيما يخصّ النجاحات المتوقّعة، فإذا قمنا باستخدام فكرنا في أي إنجاز ما، وقمنا باستخدام مبلغ من المال بحرص فائق من أجل تنفيذ مشروع ما، فإنَّنا نخلق مجالاً حيوياً محدّداً من الطاقة الإيجابية حول هذا الإنجاز.
النجاح يزيد من الطاقة الإيجابية:
إنَّ الطاقة التي نشرع في استغلالها، إلى جذب المزيد من النجاحات نحو حياتنا، تزيد من فرص نجاحنا إذا أحسنّا السيطرة عليها بما هو مفيد، فكلما نمت مدخراتنا واستثماراتنا، صارت القوّة المغناطيسية ﻷموالنا وأفكارنا أشدّ بأساً، وكلّما زاد مقدار ما ندّخره من مال، زاد مقدار النجاحات التي يمكننا التفكير فيها، لتوفّر الإمكانات وعلى رأسها المال، وزادت فرصنا أكثر وأكثر نحو النجاح.
إذا فكّرنا في النجاح، والمتعة التي يمنحنا إياها، فإنَّنا نزيد بهذا المجال الحيوي من طاقتنا الفعّالة، ونجذب المزيد من الربح، ويصبح هذا المجال أكثر قوّة، فعندما نقوم بالتفكير بالنجاح المستقبلي بسعادة بالغة، فإنَّنا نعمل على شحذ الطاقة المحيطة بالمال، ونجذب وقتها المزيد منه.
عادةً ما نستغرب من كيفية استغلال الأثرياء للمشاريع والنجاحات المستحدثة، فنقوم بوصفهم بأنَّهم محظوظين، والحقيقية أنَّهم يملكون القدرة على اقتناص الفرص، كونهم أصبحوا نموذجاً لكلّ نجاح ممكن، فهم يجذبون النجاحات إلى حياتهم ويزيدون عليها، لتصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها.