كيفية التخلص من التفكير الزائد؟

اقرأ في هذا المقال


كافة الأشخاص يبالغون في تفكيرهم في أمور متنوعة في الحياة، ويعاني العديد أحياناً من كثرة التفكير ويحاولون العثور على أسلوب للقضاء على التفكير الزائد، إذ أن الجميع يفكر في العديد من الأمور على سبيل المثال، في قرار ينبغي عليهم اتخاذه، أو في أمور يندمون عليها، تفكيرهم في أنفسهم أو قلقهم على مستقبلهم، فيعلق الكثير منهم داخل رؤوسهم ويشعرون أنه لا سبيل لخروجهم.

كيفية التخلص من التفكير الزائد؟

الوعي:

لا بد من أن التفكير بصورة زائدة أن يجعل الشخص غير واعي نتيجة انشغالة في التفكير، الوعي يترتب على اعتراف الشخص بالتفكير السلبي حين يظهر، وإذا كان على وعي بالتفكير المفرط، سوف يمكنه أن يتحكم في توقف تفكيره الزائد عندما يراقب أفكاره وتصرفاته.

وضع رباط مطاطي حتى يساعد الشخص في قطع نمط تفكيره:

الوعي بالتفكير المبالغ يجعل الشخص بإمكانه أن يوقفه. فيمكنه أن يقوم بقطع نمط تفكيره عن طريق عمل شيء جسدي، مثل ارتداء الشخص رباط مطاطي حول رسغه حتى يذكره دائماً بتفكيره المبالغ، فكلما يجد أنه منشغل بتفكير زائد عليه القيام بشد هذا الرباط المطاطي بحذر، ويمكنه أيضاً أن يقوم بتغيير خاتم أو ساعة من يد إلى اليد الأخرى، حتى يستدعي أفكاره مرة أخرى للواقع، عليه أن يقول لنفسه بصوت مرتفع توقف أثناء تغييره لمكان الساعة أو الخاتم، أو أثناء شده للرباط المطاطي، عليه القيام بهذا التذكير الجسدي بصورة مستمره.

تغيير الأفكار السلبية:

للتخلص من الأفكار السلبية على الشخص تغيير تفكيره السلبي بالتفكير الإيجابي بعد تعدي التفكير الزائد، عليه القيام بتكرار التفكير الايجابي عدة مرات بصوت عالي أو من غير صوت في عقله، في حال امتد التفكير المبالغ مدة أطول، عليه القيام بتكرار هذا الأسلوب أكثر من مرة. ومع مضي الوقت، سيتخلص الشخص من هذه العادة السيئة.

التحدث مع شخص يثق به:

يوجد حل للتخلص من التفكير المبالغ وهو أن يشارك الشخص الأفكار السلبية مع شخص ما يثق به، يستطيع هذا الشخص أن يصبح المدرب، أو الناصح أو مستشار أو صديق. فهذا الشخص قادر على أن يساعد الشخص المصاب في تعين إذا كان يبالغ في تفكيره أم لا، ويمكنه أيضاً أن يساعد في تخليصه من أفكاره السلبية، وعليه الذهاب لطبيب لتحديد إن كان التفكير المبالغ مرتبط بحالة صحية، قد تبدو هذه المشكلة ليس بالسلبية الذي يظنه وكل الذي يحتاجه هو شخص يساعد ويؤكد له أنه سليم صحي ونفسي.

إشغال النفس:

الإفراط في التفكير تجعل الشخص يغيب عن الحاضر المحيط به، فإذا كان عقله منهمك سيجعله يتجنب الأفكار السلبية، فإن أي شيء يلفت انتباهه قد يساعده، ويتشكل هذا الانهماك بين ترتيبه لكتبه بترتيب أبجدي أو القيام بالرسم أو القيام بحساب المصاريف السنوية، بهذا الأسلوب سيسيطر بصورة تدريجية على افكاره حتى يصل الشخص لهدفه.

التمارين الرياضية:

أثناء التفكير المبالغ، لا يتمكن الشخص من الإحساس بأنه يتمرن حتى تأتي إليه أفكار سلبية ويقوم بشرب الطاقة العاطفية والعقلية الخاصة به، وعلى أي حال، إذا كان يفكر في القضاء على التفكير المبالغ فالتمرين هو الحل، وأيضاً ينجم عنها زيادة الثقة في النفس فالتمارين الرياضية ترفع من إفراز هرمون الاندروفين والسيرتونين وهما يساعدان في تقليص القلق والاكتئاب، عندما يركز الشخص في تمارينه الرياضية فهذا سيبعد عن ذهنه الأفكار السلبية، فعندما يهيمن التفكير الزائد عليه بعمل تمارين رياضية أو ركوب الدراجة أو القيام بالجري نصف ساعة.

اتخاذ قرار:

أحياناً التفكير المبالغ يحدث بسبب عجز الشخص عن اتخاذ قرار ما. سواء كان طلاق أو وظيفة فالقرار الصعب، قد يتطلب تحليل النتائج المتوقعه حتى يصل إلى درجة عدم اهتمامه بشيء، فالحل الأمثل هو أن يقوم الشخص بتعين وقت لنفسه حتى يفكر في كل شيء يخص الموضوع وعندما يقترب انتهاء الوقت القيام باتخاذ القرار من غير تردد.

 التدوين:

هي من أهم أساليب القضاء على التفكير المبالغ السلبي هو قيام الشخص بتسجيل الأفكار في ورقة ثم القيام بإلقائها بعيداً.

 القيام بالفعل حالا:

كيف يتخلص الشخص من تفكيره الزائد؟ عليه فعل كل ما يفكر فيه، بعض الأشخاص يبالغون في تفكيرهم في واجبات صعبة قد عليهم إنجازها، السر هنا في مبادرة الشخص بالبدء في مشروعه الذي يريد أن يقوم به بدلاً من تفكيره وقلقه عليه، التركيز على هدف وتحديد الميعاد الذي يريد القيام بالمشروع فيه حتى يستطيع حل كل المشاكل في وقتها الذي قام بتحديدها، وتحريكه خطوة بخطوة ستجعله يتخلص من مبالغته في التفكير في هذا الأمر.


شارك المقالة: