تعتبر الرجفة إحساس بالخوف أو الغضب، بسبب حدث محدد يتسبب في ذلك الخوف، كخوف الفرد بما يخصّ وضعه المادي أو موت أحد الأشخاص المقربين أو ضغوطات العمل، وبالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يصبح القلق حاد ويؤثر على الأنشطة الروتينية العادية، وعندما يحدث هذا قد يشتكي الشخص من اضطراب القلق.
علاج الرجفة عند الخوف
يمكن لدرجات الخوف أن تُسبب في سلسلة متنوعة من المظاهر، مثل عدم انتظام دقات القلب وصعوبة في التنفس، إذ يجد الشخص نفسه يرتجف وهذه إشارة على رد فعل الجسم لتهديد محسوس.
1- عندما يواجه الشخص أي موقف يَهاب منه بصورة مبالغة، ولاقى الشخص على سبيل المثال مسؤول ما مهم، فعلى الشخص أن يكون على إدراك بأنه إنسان مثله، ولا داعي أن يَهاب ويخاف منه.
2- الشخص عليه مواجهة كل مخاوفه، ويبدأ في مُخيلته أولًا ويُطبقها في الحقيقة، فتخيل الشخص أنه يُواجه أحد يخاف منه أو موقف يجعله يرتجف، أو تخيل الشخص أنه يتحدث مع الناس من غير قلق أو وجوده في تجمع كبير، فكل هذه التخيلات تجعل الشخص سوي نفسيًا.
3- الذهاب إلى طبيب أمراض نفسية، فذلك يُحدد للشخص كيف يُعالج الرجفة، ويُحدد إن كان في حاجة لمحاضرات نفسية أم يَلزم معه استخدام عقاقير.
4- العلاج السلوكي والمعرفي، فإن الجلسات النفسية ناجحة للغاية، فهي ستجعل الشخص يتعرف على أسباب الرجفة التي يشتكي منها، وتجعله يبدأ بالتغلب على هذه الأسباب.
5- العلاج بالعقاقير يُخفف من هذا الإحساس الناتج عن الهلع والخوف، وتجعل الشخص يواجه مخاوفه بشكل سهل، كما أنها لا تكّون أي مشاكل عليه.
كيفية القضاء على الرجفة عند الخوف
1- معرفة الذات في البداية، فإن تعرف الفرد على شخصيته سوف يساعد الشخص في معرفة جميع الأمور التي يخاف منها.
2- ترك الشخص لكل شيء وأن يكون مع نفسه فقط؛ حتى يستطيع التفكير في كل الأمور التي حدثت له، وملاحظة كيف كان يتعامل مع المواقف وكيف فشل، وذلك سوف يساعد في تحديد مواطن القوة والضعف، ومواطن الضعف التي سوف يكتشفها الشخص هي المُسبب الأساسي لفزعه فيبدأ في تدوينها والتفكير في الخطط المناسبة للقضاء عليها.
3- يعتبر تحدث الشخص عن مخاوفه وتفكيره في إخفاء مواطن الضعف الموجودة داخله تفكير غير سليم، فعلى الشخص أن يخبر مُعالجَه النفسي وأسرته أو زميله المُقرب بمخاوفه، فإن الأحباب والمُقربين منه دائمًا سوف يجعلونه يرى الأمور الإيجابية في شخصيته، مما يُشجعه في التخلص من المخاوف.
4- التحكم بالذات في الأمور التي يخاف الشخص منها، فهذه المخاوف هي أمور غامضة وغير ملموسة، لهذا على الشخص أن يجرب أن يفعل هذه الأشياء في البداية؛ حتى يحكم هل تتطلب كل هذا الخوف أم لا، على سبيل المثال لو شخص أصيب برجفة عندما يتخيل أنه يجلس بمفرده وسط تجمع من الأشخاص ويفكر أن الناس ينظرون إليه، لو جرب هذا الشخص أن يخوض هذه التجربة وجلس لوحده في تجمع باستمرار سوف يصبح أقوى ويَكتشف أنه كان مُبالغاً في الخوف.
5- محاوطة الذات بكل الأمور الإيجابية، ومحاولة التواجد دائمًا في أماكن إيجابية مثل التجمعات العائلية أو الوظيفية، فذلك سوف يزيد رغبة الشخص في القضاء على مخاوفه وأفكاره السلبية.
6- تحريك المشاعر الإيجابية بداخل الشخص، ورؤيته للجوانب الإيجابية في كل الأحداث سيقضي على الرجفة بشكل كامل.
7- البيئة الإيجابية تُحفّز المخ؛ لتحديد طرق تخلص الشخص من جميع المشاكل التي يعاني منها، ويصبح الشخص يفكر في كيف سوف يُحقق ما يحلم به وهو مطمئن.
8- التمارين الرياضية أهم الحلول للتخلص من هذه المشكلة، فإن ممارسة الرياضة تزيد حِدَّة التركيز والبُعد عن مشاعر التوتر والخوف التي تتحكم في الذهن، وعلى الشخص القيام بعمل أنشطة رياضية كل يوم من نصف ساعة إلى ساعة إلا ثلث وسوف تتحسن نفسيته كثيرًا.
9- الالتزام بالعادات الصحية السليمة للطعام يعتبر من أحد الأساليب التي تهاجم هذه المشكلة، فجسد الشخص في حاجة للكثير من الأطعمة التي تنشط نفسية الشخص، يأتي الضرر من البُعد عن الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات، فهي ترفع نسبة سكر الدم، والبُعد عنها يجعل مستوى السكر متدني، مما يكون الشخص أكثر استعداد للإصابة بالخوف وتسوء نفسيته، والحافظ على الطعام الغني بالبروتينات والأوميجا 3 يعالج الحزن والخوف، والابتعاد عن عنصر الكافيين بصورة مبالغ فيها؛ لأنه يرفع الإحساس بالتوتر والخوف.