كيفية التخلص من فوبيا المستقبل

اقرأ في هذا المقال


الخوف من المستقبل أو الوقت يعتبر خوف غير منطقي والذي يتعرض له الكثير من الأشخاص، وعادةً فإن هذا الخوف لا يتعلق بمناسبة مستقبلية معينة، وإنما عند مرور الوقت نفسه، واعتقادات غير منطقية.

خطوات التخلص من فوبيا المستقبل:

أكبر مخاوف الشخص تملك أصغر احتمال حدوث:

على الشخص الاسترجاع في كل مرة يظهر لديه القلق ويغرق في كمية كبيرة من الأفكار المتشائمة عن المستقبل، إن أكبر هذه المخاوف ما هي إلا خيال ونسبة حدوثها هو الأصغر، وعند التركيز على هذه النقطة يمكن أن يبعث على الراحة، فبشكل عام يميل الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب إلى تصور أسوأ السيناريوهات التي يصعب تحققها.

 ما هو الأسوأ الذي يمكن أن يحدث؟

بعد أن يدرك الشخص بأن أسوأ التوقعات ليس من السهل أن تحدث معه، عليه أني سأل نفسه ما هو الأسوأ؟ فمهما كان لن يكون الإعدام الذي سيودي بحياته، مهما كان صعب ويملك تأثير سلبي ولكن بمجرد التفكير به بصورة شاملة وفهم أنه مجرد أفكار وإخراجها بشكل كامل سوف يصبح حدوثه عليه أسهل إلى جانب أنه سيكون قد امتلك خبرة في التعامل معه.

 تركيز الشخص على هذه اللحظة وعلى هذا اليوم:

إن هذا النوع من الرهاب يضيع لذة الحياة فيفقد الشخص القدرة على التركيز فيما هو عليه الآن بل يشغله بما سيكون عليه، في المقابل عليه العمل على إيقاف كمّ الأفكار السلبية والمقلقة حول مستقبله والتركيز على اللحظة الحالية، حتى يكون قادر من ذلك على الشخص تجربة تقنية أن يسترخي ومحاولة التركيز على الشعور بالهواء حوله.

على الشخص أن يشغل نفسه عن هذه الأفكار:

في كل مرة يشعر فيها الشخص بالأرق ولا يمكنه النوم؛ لأنه في دوامة من الأفكار السلبية، وفي كل مرة يسيطر عليه هذا النوع من الرهاب عليه أن يعمل على إشغال نفسه عن ذلك، والقيام بأي عمل واختيار نشاط يفضله أو ممارسة التمارين الرياضية أو مشاهدة مسلسل أو فيلم يفضله والتوجه إلى النافذة واستنشاق بعض الهواء.

الحصول على المساعدة:

أحياناً يكون القلق والخوف هو المهيمن وما يزيد الأمر سوء هو أن الشخص لا يمتلك الشجاعة للاعتراف بهذا، ولكن عندما يتمكن الشخص من مواجهة هذا الأمر وبمجرد أن يتملك الشجاعة للاعتراف عن تلك المخاوف سيكون بالفعل قادر على رؤيتها وإدراكها بصورة أوضح، إلى جانب رؤيتها من وجهة نظر شخص آخر لذا على الشخص محاولة الحصول على مساعدة شخص مقرب منه وإخباره بما يشعر.


شارك المقالة: