انشغال الزوج بعمله:
عدم اهتمام الزوج بزوجته بسبب ضغوطات العمل تعتبر من أكبر المشاجرات السائدة بعد الزواج، فيمضي الزوج وقتًا كبيراً في العمل، ويكون العمل هو محور تفكيرة حتى وأن عاد الى المنزل المكالمات الهاتفية لا تنتهي ويبدأ يراجع بأوراق العمل وغير ذلك، فلذلك على الزوجة أن تضع حد لهذا الوضع لمنع المشاجرات التي تضر العلاقة.
كيفية تعامل الزوجة مع انشغال زوجها وإهماله لها:
هنالك بعض الطرق التي يمكن للزوجة اتّباعها للتقليل من هذه المشكلة ومنها:
- إدراك الزوجة طبيعة عمل الزوج: غالباً ما يبدأ حل الاختلاف بفهمه، فعلى الزوجة البعد عن اللوم والتكلم الزائد وتستبدل ذلك بفهم طبيعة عمل زوجها جيداً، فعند ادراكها وتقديرها لطبيعة عمله سوف يحاول بقدر الامكان فهمها ويعمل ما بوسعه لإرضائها.
- تنظيم الوقت: أن تقوم الزوجة بتنظيم وقتها وهذه من أهم الامور التي لا يملكها أي إنسان، وتحاول أن يكون لهم وقت خاص يقضونه سويًا كممارسة أنشطة يحبونها، أو مشاهدة فيلم في السينما وغير ذلك.
- تكلم الزوجة مع الزوج: إذا أحست الزوجة بأن الأمر اصبح لا يحتمل عليها أن تتحدث مع زوجها بهذا الأمر وتحاول على حل هذه المشكلة بكل هدوء، وتبدأ بكلامها بأنها تفهم طبيعة عملة وتقدره، ولكن لها حقوقها أيضًا، وعليه الموازنه بين عمله وبين حقوقها.
- التواصل بالرسائل: أن تكون الزوجة دائماً على تواصل مع زوجها حتى وإن كان في عمله، وتطمئن عليه وتسأله عن عمله وكيف كان يومه مع العمل، ليحس بأنها معه وتفكر به مما يزيد الألفه والمحبة بينهم.
- تفهم ضغوطات الزوج: من واجب الزوجة أن تعمل بفهم زوجها وتضع نفسها مكانه وأن تعمل بدراسة وافتراض الأمور على نفسها؛ لأنّه وبكل سهولة عند اهتمامها وفهمها لحقيقة الشيء سوف تتفهم زوجها، وتعلم أنّه يحاول بكلّ ما يقدر عليه من قوة أن يحقق لها ولعائلته حياة آمنة ومريحة وسهلة وأكثر سعادة.
عدم تشبيه الزوج بالآخرين: من واجب المرأة عدم تشبيه زوجها برجل آخر، كزوج زميلتها أو أي شخص آخر؛ لأنّ ذلك قد يؤدي إلى اليأس وفقدان الأمل بالرابطة بينهم وحدوث المشاجرات العائلية، كما على الزوجة أن تتفهم الوضع وتقبله وفهم أنّ الظروف قد تختلف من إنسان إلى آخر.
تشجيع الزوج: من خلال الإنصات الجيد عند التكلم عن إنجازاته وطموحاته، والوقوف بجانبه وتشجيعه على التواصل والتقدم لتنفيذ أحلامه.
