كيفية التعامل مع الزوج المزاجي

اقرأ في هذا المقال


التعامل مع الزوج المزاجي:

المزاجية من أسوء الميزات التي يمكن أن تتواجد في الأفراد الموجودين حولهم، فإنها تجعلهم دائمًا في قلق وارتباك من طريقة تصرف الرجل المزاجي، فما إذا كان هذا الإنسان هو شريك الحياة الذي لا استغناء عن التعامل معه يوميًا في كل المواقف والأحداث المشتركة والقرارات المصيرية المتعلقة بالعائلة، حينها فقط تتساءل الزوجة عن كيفية التصرف مع الزوج  الذي يتصف بالمزاجية، وبالطبع الزوج المزاجي هو زوج متقلب الطبيعة لا تعرف الزوجة طريقة مناسبة للتعامل معه دون أن يتشاجران لأبسط المسببات، لذا فإن التعامل مع الزوج المزاجي ليس مستحيل، ولكنه يحتاج الكثير من الحكمة والهدوء والنقاش، واستغلال الأوقات الجيدة بينهم ليتغلبان على الأوقات السيئة بسبب تقلبات الزوج المزاجية.

كيفية التعامل مع الزوج المزاجي:

إذا كان الزوج مزاجي في التصرفات ومتقلب الصفات، يتصرف بطريقة جيدة وبعد لحظة يتصرف بحدة وقوة، فبالتأكيد تحتاج الزوجة لأسلوب مرن وسهل تناسب صفات زوجها وتقلباته المزاجية، ليتجنب أكبر قدر من الخلافات والمشاحنات الكلامية المستمرة بينهم، وحتى تتعرف الزوجة على كيفية التعامل مع الزوج المزاجي على الزوجة أولًا معرفة مسببات مزاجية زوجها وتقلباته لتتعرف على الوسيلة الأفضل للتعامل معه، هنالك عدة طرق للتعامل مع الزوج المزاجي ومنها ما يأتي:

  • الهدوء والصبر: أن تصبر الزوجة على زوجها المزاجي حتى تختفي مسببات التغيرات المزاجية سواء تكون متعلقة بعدم استقرار مالي أو عائلي أو وظيفي، وبالأخص إذا كانت مزاجية زوجها شيء جديد وغير معتاد عليه.
  • الصمت في الشجار: إذا عمل الزوج شجار ومشكلة من لا شيء، لا تتمادى الزوجة معه بل تصمت  وتنخطى الوضع بحكمة، لأنه بعد قليل سوف يشعر بخطائة بالتأكيد، بدل من أن يكبر الاختلاف والمشكلة بالعناد ويتحول لزعل ومشكلات لا تنتهي تؤدي إلى دمار الزواج وتفككه.
  • الاهتمام به في أوقات العصبية: إذا كان زوجها ذو صفات زائدة حساسة أو مضطرب نفسيًا، فهو يحتاج لاحتواء زوجته واهتمامها به ولعلاج نفسي وفقا لحالته، وتتحدث معه بهدوء وتمتص نوبات تغيراته المزاجية وغضبه الذي ليس له تبرير حتى يهدأ ويرتاح.
  • تجنب وتجاهل الجدال: الزوج المزاجي لا يمكن للزوجة التصرف معه من خلال الجدل والغضب، سوف يخلق ذلك بينهم خلافات طويلة، بدلًا منها التميز بالذكاء والفطنة في التصرف مع زوجها المزاجي.
  • تجنب المواقف المحرجة: تجنب الزوجة وضع زوجها في مواقف محرجة تزيد من قوة مزاجيته وتغيره المفاجئ، كالزيارات الفجائية أو القرارات السريعة، أو رؤية أحد الأشخاص الذين لا يحبهم، بشكل عام على الزوجة أن تتجنب وضع زوجها في أي موقف يحسسه بالقلق والتوتر؛ لأنه لن يتصرف بشكل يرضيها، لذلك عليها الانتباه الجيد أثناء التكلم معه لمنع الاختلافات والشجارات بينهم.

ما هي أسباب مزاجية الزوج وتقلباته؟

الزوجة ربما تجد زوجها بأوقات في مزاج جيد يتكلم معها بحب ولطف ويتكلم عن أحاسيسه وعواطفه، وفي وقت آخر تجد زوجها كتوم متقلب في حبه وعواطفه لا يشارك أيأحد عن تفاصيل أحداثه، بل ويكلمها بحدة وعنف ليس له تبرير، فإن التعامل مع الزوج المزاجي يحتاج لزوجة هادئة صبورة تتصف بالحكمة والفطنة والاتزان العقلي نصيب كبير وهناك عدة أسباب لمزاجية الرجل وتغيراته ومنها ما يأتي:

  • الأزمة النفسية: إذا كان زوجها يواجه من أزمات نفسية ومشكلات بالوظيفة والبيت، فبالتأكيد لها تأثير على مزاجيته ويصبح متقلب المزاج وجامد وجاف في شخصيته في كثير من الأوقات.
  • قلة الثقة بالنفس: نتيجة عدم سيطرة الزوج بانفعالاته وغضبه وفقدانه بالسيطرة على تصرفاته، مما يؤدي إلى قلة الثقة بنفسه فيبدو دائم التغير والتقلب في المزاج.
  • الشك والغيرة الزائدة: في بعض الأوقات يسبب الشكوك والغيرة الزائدة في معاناة زوجها من المزاجية، فربما يذهبان في مكان معًا خارج البيت ويحدث موقف ما يجعله يتغير فوراً ويتغير من المزاج الجيد للسيء في نفس الوقت.
  • التسرع: إذا كان الزوج من الشخصية المتسرعة في الكلام وفي اتخاذ القرارات، ربما يؤدي تحمسه الزائد جدًا لفعل شيء ما ثم يصاب باليأس في وقت لاحق.
  • الحساسية الزائدة: إذا كان زوجها يواجه  من الحساسية الزائدة نحو المواقف والأشخاص، فتتوقع أن يكون مزاجي متغير الطباع بشكل متواصل حسب الموقف.
  • انعدام الاستقرار: سوء الثبات المالي أو الوظيفي أو العائلي مما يسبب في تغير طباعه ويؤدي إلى حدوث خلافات مع زوجته.

شارك المقالة: