كيفية التعامل مع الشخصية المتشائمة

اقرأ في هذا المقال


من أشهر سلبيات الفرد المتشائم أنه يرى الأمور بشكل سوداوي، وينتابه الشعور دائمًا بأنه مكروه، وتؤدي هذه الأحاسيس السلبية إلى جعله إنسان ضعيف غير قادر على مقاومة صعوبات التي يتعرض لها لوحده، لذلك ينصح دائماً المختص النفسي بأهمية النظر إلى المواضيع بمنطقية وإيجابية.

كيفية التعامل مع الشخص المتشائم

1- الترحيب الجيد له ومعاملته بلطف، لتنتابه الراحة خلال التعامل معه.

2- الإنصات لما يتحدث.

3- الابتعاد عن التحدث في الموضوعات التي قد تثير بداخله مشاعر سلبية نحو التشاؤم.

4- إلقاء أسئلة إيجابية، تجعله يفكر بسعادة أو ما هي الأمور التي تجعله يشعر بالراحة والسعادة.

5- ممارسة نشاطات اجتماعية تدفع المشاعر الإيجابية الموجودة، وتساعد في اكتشاف صفات جديدة لامعة في شخصيته.

6- مساعدته على اكتشاف رياضة جديدة يمكن عن طريقها التخلص من المشاعر السلبية المكبوتة بداخله.

7- تحفز هذا الشخص لزيارة مختص نفسي لطلب المساعدة، فإن في بعض الحالات ليس من السهل جعل هذا الشخص يشعر بالارتياح والرضا.

8- عدم تذكير هذا الشخص عما تعرض إليه من صعوبات وأزمات.

9- الابتعاد عن توجيه كلمات النقد أو الاتهام بأنه شخص متشائم.

10- عدم المقارنة بينه وبين والشخص المتفائل، فإن هذا الأمر يتسبب في زيادة المشاكل التي يشتكي منها.

11- عدم التأثر بما عاشه هذا الشخص، فعلى من يتعامل معه أن يكون الجانب الإيجابي في العلاقة.

12- عدم التحدث مع هذا الشخص، عن الأشخاص السلبيين، والتركيز على التحدث عن الأشخاص الإيجابيين.

أضرار التشاؤم على الشخص

1- يكون هؤلاء الأشخاص أكثر عُرضة للوفاة بأساليب مختلفة.

2- التعرض لصعوبة في هضم الطعام، وبالتالي يكونوا أكثر استعداد للإصابة بالأمراض الهضمية.

3- المعاناة من مشاكل نفسية كثيرة، تتسبب في الإصابة بالإجهاد العصبي والتوتر.

4-  إخماد الروح المعنوية لصاحبه.

طرق تجنب التشاؤم

1- استعمال المنطق في التعامل مع هذا الشخص، حتى تصبح عقليته من الصعب السيطرة عليها.

2- جعل الشخص التفاؤل طريقة للتغلب على المشاعر السلبية.

3- النظر إلى الأمور بإيجابية، فإن كل محنة يمكن التغلب عليها بالعقلانية والحكمة.

4- التصرف بإيجابية دائمًا، وجعلها عادة أو نمط محبب للشخص عند التفكير في أمور الحياة.

في النهاية يمكن القول بأن المبالغة من أهم السمات التي تتصف بها هذا الشخص، فإن الإنسان المتشائم يُبالغ في تقييم المواقف والمشكلات التي يمر بها بشكل يومي، ويتوهم دائمًا أن القادم أسوء، وهو ما يختلف تمامًا عن الواقع، كما أنه ينظر إلى الأمور بنظرة سلبية تجعله عازف عن التقدم والنجاح في حياته.

المصدر: الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية، محمد حسن غانم، 2014شحصيات مضطربة، طارق حسن، 2020كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية، د. إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: