اقرأ في هذا المقال
- مشكلات التعامل مع الطفل التوحدي داخل الغرفة الصفية
- كيفية التعامل مع أطفال التوحد داخل الغرفة الصفية
- طرق فعالة للتعامل مع طفل التوحد
إن عملية دمج الطلبة التوحديين تتطلب تجهيزات من حيث المكان، طُرق التدريس وطرق التعامل مع الأطفال. وفيما يلي نتناول استراتيجيات التعامل مع الأطفال ذوي الأداء الدراسي المنخفض والمرتفع. وكيفية التعامل مع الأطفال داخل الغرفة الصفية.
مشكلات التعامل مع الطفل التوحدي داخل الغرفة الصفية
- قلّة تعميم التعليم لدى الطفل التوحدي.
- قلّة التعلّم العرضي لدى الطفل التوحدي من خلال الانتباه.
- حيادية الفهم.
- صعوبة المُشاركة في أنشطة المجموعات بما فية اللعب.
- ردة الفعل المتوقعة للطفل؛ بسبب المُحاكاة الزائدة.
كيفية التعامل مع أطفال التوحد داخل الغرفة الصفية
- التركيز على استخدام وتعزيز مهارات الحاسوب.
- التركيز على المعلومات المكتوبة.
- الاهتمام أكثر بالمهارات الأكاديمية والتفاعل الاجتماعي.
- معرفة نقاط قوّة الطالب.
- عدم مُعاقبة المُعلّم الطالب على السلوك الذي يصعب السيطرة عليه.
- يحدد المعلم جداول معالجة مشكلات النطق التي يعاني منها الطالب.
- أن يساعد المُعلّم الطالب عن التعبير عن مشاعره بشكل شفهي.
- معرفة أسباب وضع الطالب في الصف.
- في حال عدم وجود المُعلّم، يجب عدم إرسال الطالب إلى المدرسة إذا كان المساعد غائباً.
- توفير مناهج فعّالة ومناسبة.
- التشجيع على التفاعل بين الطالب وأقرانة.
- محاولة استبدال السلوكيات الروتينية كالتصفيق باليدين، بسلوكيات ملائمة.
- تعزيز حالات النجاح عند الطفل.
طرق فعالة للتعامل مع طفل التوحد
التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر على كيفية تفاعل الفرد مع العالم من حوله. يتميز بصعوبات في التواصل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة واهتمامات محدودة. يعتبر التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد تحديًا للآباء والمعلمين، لكن من خلال فهم احتياجاتهم وتبني استراتيجيات فعالة، يمكن تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير. فيما يلي سنتناول خصائص التوحد وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين به بطرق فعالة:
1. فهم خصائص التوحد
تختلف تجارب الأطفال المصابين بالتوحد بشكل كبير، لكن بعض الخصائص الشائعة تشمل:
- صعوبات في التواصل: قد يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبات في استخدام وتفسير اللغة، مما يجعل التحدث والتعبير عن احتياجاتهم تحديًا.
- الاهتمامات والسلوكيات المتكررة: غالبًا ما يظهر الأطفال المصابون بالتوحد سلوكيات متكررة، مثل تكرار الحركات أو التركيز على نشاطات معينة.
- التحديات الاجتماعية: قد يجدون صعوبة في فهم الإشارات الاجتماعية، مثل تعبيرات الوجه وتلميحات اللغة الجسدية.
- حساسية حسية: قد يكون لديهم استجابة مفرطة أو محدودة للمحفزات الحسية مثل الضوء أو الصوت.
2. استراتيجيات التعامل الفعالة
أ. التواصل والتفاعل:
- استخدام التواصل البصري البسيط: استخدم إشارات واضحة ومباشرة عند التحدث مع الطفل. قد يكون من المفيد استخدام الصور أو الرموز لتوضيح الأوامر والأنشطة.
- تشجيع التواصل غير اللفظي: استخدم لغة الجسد والابتسامات والتفاعل اللمسي (مثل التربيت على الكتف) لتعزيز التواصل. قد يساعد استخدام الإيماءات والبطاقات التواصلية في تحسين الفهم.
ب. تنظيم البيئة:
- توفير بيئة مريحة: تأكد من أن البيئة المحيطة هادئة ومنظمة، مع الحد من المحفزات الحسية التي قد تثير استجابة مفرطة لدى الطفل.
- استخدام الروتين: الأطفال المصابون بالتوحد يستفيدون من الروتين الثابت. حاول أن تنظم الأنشطة اليومية بشكل متسق لتوفير شعور بالأمان والاستقرار.
ج. تعزيز المهارات الاجتماعية:
- تعليم المهارات الاجتماعية: قم بتعليم المهارات الاجتماعية الأساسية من خلال اللعب والأنشطة الجماعية. استخدم الألعاب التفاعلية التي تشجع على التبادل الاجتماعي والمشاركة.
- التدريب على تقنيات حل المشكلات: علم الطفل كيفية التعامل مع الصراعات الاجتماعية وحل المشكلات بطرق مناسبة من خلال تمثيل الأدوار أو الأنشطة العملية.
د. دعم العائلة:
- توفير الدعم للأسرة: دعم الأسرة مهم للغاية. قم بإشراك الوالدين في خطة العلاج وقدم لهم الموارد والمشورة حول كيفية التعامل مع التحديات اليومية.
- التدريب والتثقيف: وفر التدريب والمعلومات للعائلات حول التوحد واستراتيجيات التعامل مع سلوكيات الأطفال. المعرفة تساعدهم على تقديم الدعم بشكل أفضل.
هـ. التعاون مع المتخصصين:
- العمل مع أخصائيين: تعاون مع أطباء الأطفال، والمعالجين السلوكيين، والمعالجين المهنيين لمتابعة تقدم الطفل وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة.
- المشاركة في برامج تعليمية: استفسر عن البرامج التعليمية الخاصة بالتوحد التي قد توفر دعماً إضافياً وتحسين المهارات التعليمية والاجتماعية.
3. مواجهة التحديات والتطلعات المستقبلية
التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد يتطلب الصبر والمرونة، مع تقدم البحث وظهور استراتيجيات جديدة، يتحسن فهمنا للتوحد ويصبح التعامل مع الأطفال المصابين به أكثر فعالية. من خلال تبني استراتيجيات الدعم المناسبة وتعزيز التعاون بين الأسرة والمتخصصين، يمكن تقديم المساعدة للأطفال المصابين بالتوحد لتحقيق أقصى إمكانياتهم والعيش حياة مليئة بالفرص والتحديات المحفزة.
أطفال التوحد يمتلكون قدرات وإمكانات فريدة، من خلال فهم خصائص التوحد وتطبيق استراتيجيات دعم فعالة، يمكن تحسين جودة حياتهم وتقديم الدعم اللازم لهم ولعائلاتهم، التزامنا بتقديم بيئة مشجعة ومساندة سيساعد في تحقيق النجاح والتطور في حياة هؤلاء الأطفال.