كيفية الموازنة والتعامل مع الطفل الأول والثاني

اقرأ في هذا المقال


الطفل الثاني:

عند رجوع الأم إلى البيت بعد الولادة، من المهم أن تدرك أن طفلها الذي ينتظرها بحماس هو الطفلالأول، وليس الطفل الثاني، لذلك من المهم أن تعرف الأم ما هي طرق التعامل مع الطفل الثاني بشكل لا يجعل الطفل الأول يغار منه، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع المولود الثاني.

ما هي طرق التعامل مع الطفل الأول والثاني؟

1- التوافق من حيث المعاملة بين الطفل الأول والطفل الثاني: من المهم أن تقوم الأم بالعدل في طريقة المعاملة بين الطفل الجديد والطفل الأكبر، ويكون ذلك من خلال تجنب قيام الأم بالعديد من التصرفات التي تجعل الطفل الأكبر يشعر بالغيرة من المولود الثاني، حيث أنه من المهم أن تتجنب الأم إرضاع الطفل الثاني أمام الطفل الأول، حتى لا يشعر الطفل الأول في الغيرة، من المهم أيضاً أن تقبل الأم مساعدة الطفل الأكبر، قيام الأم أيضاً بإشعار الطفل الأول بالمحبة وأنه له العديد من المزايا التي تختلف عن الطفل الثاني، فهو يأخذ المصروف ودائماً يخرج مع والده إلى الحديقة، أيضاً من المهم أن تتجنب الأم سؤال الطفل الأول عن مدى حبه للطفل الثاني، هذا السؤال سوف يضايقه؛ لأن الطفل الأول من الطبيعي أن يشعر بالغيرة من المولود الثاني، حرص الأم على عدم ترك المولود الجديد عند الطفل الأول لوحدهما.

2- قيام الأم بعمل موازنة بين غيرة الطفل الأول والعناية بالطفل الثاني: من المهم أن تكون الأم على أتم الاستعداد لرجوع العديد من التصرفات السيئة التي كان يتصرفها الطفل الأول، من أهم هذه العادات البكاء المتواصل، وتبليل السرير، ومص الإصبع، وشرب الحليب بالرضاعة نتيجة الغيرة من الطفل الثاني، وفي نفس الوقت لا تنسى الأم رعاية المولود الثاني وأن تقوم الأم  بالموازنة بين الطفلين، التوازن في المعاملة له أهمية كبيرة في عدم كره أحد الطفلين للآخر، بل عندما يشعر الطفل الأكبر أن الأم تعامله وتعامل المولود الجديد بنفس الطريقة، يتقرب الطفل الأول من الطفل الثاني، وتكون الروابط بين الإخوة بشكل خاص والعائلة بشكل عام قوية أساسها الحب والتعاون والسعادة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: