كيفية التواصل عن طريق لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


تنقسم دراسة لغة الجسد إلى خمسة أقسام رئيسية ممّا قد يجعلنا نظن أنّ ذلك قد يسهّل من فهمها أكثر، ولكنّ هذه الإشارات تختلف من ثقافة إلى أخرى، ولذلك فإنّ محاولتنا لفهم السبب الذي يجعل شخصاً يابانيّاً يتصرّف بطريقة معينة لن تساعدنا على تحديد المعنى وراء بعض الإيماءات المعينة التي يقوم بها شخص برازيلي، ومع ذلك، من المثير للاهتمام أن نعرف أنّ علماء علم النفس قد وجدوا طريقة لتصنيف سلوكيات الإنسان المركبة أحياناً إلى بعض الفئات، فالتواصل عن طريق لغة الجسد له العديد من الوسائل والدلالات.

ما هي الطرق الخمسة المستخدمة للتواصل باستخدام لغة الجسد؟

الرموز الموضّحة:

تعتبر الرموز من الطرق المستخدمة للتواصل عن طريق لغة الجسد، وهي الإشارات غير الشفهية التي تعبّر بوضوح عن رسالة شفهية معيّنة؛ مثل رفع الإبهام إلى الأعلى علامة على الرضى والقبول أو تمنّي النجاح، أو الإشارة باليد التي تعني حسناً.

الحركات التوضيحية:

تعتبر الحركات التوضيحية من الطرق المستخدمة للتواصل عن طريق لغة الجسد، إذ علينا أن نتخيّل شخصاً ما يتكلّم بيديه، حيث تعدّ تلك الحركات التي يقوم بصنعها بيديه حركات توضيحية أو تصويرية، تجسّد المعنى الحقيقي للغة الجسد وهي تقوم على تأكيد معنى الرسالة الشفهية.

العروض المؤثرة:

تعتبر العروض المؤثرة من الطرق المستخدمة للتواصل عن طريق لغة الجسد، وتتجسد بتعبيرات الوجه التي تقوم على نقل رسالة غير شفهية كالابتسامة والعبوس.

الحركات التنظيمية:

تعتبر الحركات التنظيمية من الطرق المستخدمة للتواصل عن طريق لغة الجسد، وهي الإشارات غير الشفهية التي تقرّر مدى نجاح التواصل الشفهي، وهذه الإشارات الأساسية التي تبيّن لنا أنّ الشخص قد سمع أو فهم ما قمنا بقوله، كأن يقوم بالإيماء برأسه بشكل متكرر دلالة على الموافقة، أو أن يقوم بهزّ رأسه إلى أعلى دلالة على النفي.

الحركات المتكيفة:

تعتبر الحركات المتكيّفة الموضّحة للغة الجسد، حركات تدلّ على الاسترخاء مثل الاعتدال في الجلسة أو القيام بهزّ الكتفين أو إرخاءهما، وهذه الحركات تعتبر من الموضوعات المثيرة، حيث يعتبر بعض الخبراء أنّ الحركات المتكيّفة هي الدلائل الحقيقية على لغة الجسد، بينما يصفها آخرون بأنها ليست أكثر من مجرّد تدابير للراحة.


شارك المقالة: