كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


كان التحدي الذي يواجه علماء النفس المعرفيين هو التوصل إلى العديد من الاقتراحات العملية لتقوية الذاكرة.

كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس

تتمثل كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس من خلال العديد من الاستراتيجيات، حيث يمكن ذكر أهمها من خلالها:

1- القيام بتنشيط المعرفة السابقة للذاكرة

تساعد المعرفة السابقة في عملية الفهم والعمل على تقوية الذاكرة، لذا كلما زادت معرفة الفرد بموضوع ما أصبح من الأسهل تعلم حقائق جديدة ذات صلة، ومنها يعد فهم ما يدرسه الفرد أمرًا ضروريًا لتحقيق أقصى قدر من التذكر.

في كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس يساعد ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات المألوفة من حيث المعرفة السابقة، حتى عندما يكون الرابط غير مهم بخلاف ذلك؛ نظرًا لأن الفرد قد يقوم بإنشاء الروابط بين القديم والجديد فمن المحتمل أن يتذكرها والقيام بتدوين المعلومات الجديدة.

إذا كان الموقف الجديد مشابهًا للموقف الذي واجهه الفرد من قبل فيتوجب التفكير في أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المواقف، حيث أن كلاهما يمكن أن يكون بمثابة إشارات مفيدة لمعرفة كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس، على سبيل المثال عند مواجهة الأسماء نتجاهل عادةً معنى الكلمات، ولكن إذا استخدمنا هذا المعنى وربطناه بالشخص، فسيساعد ذلك على تذكر اسم هذا الشخص.

2- البحث عن التنظيم والبناء الهادف للمعرفة الجديدة

يساعد تحديد الهيكل والعلاقات الوثيقة في كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس في نواحٍ عديدة من حيث إنشاء منظمة بشكل نشط سيجعل تلك المنظمة لا تنسى، ومن المحتمل أيضًا أن تربط العملية المعرفة الجديدة بما نعرفه بالسابق، من خلال ربط العناصر معًا فإن تذكر جزء من المعرفة سيحدد الذاكرة للعناصر الأخرى المرتبطة.

3- وضع الأنشطة الإبداعية

تتضمن كيفية تقوية الذاكرة في علم النفس أن يقوم الفرد بالتجديد وذلك بالتفكير بالمعرفة السابقة والمعرفة الحالية والأنشطة الجديدة التي يستطيع القيام بها بشكل إبداعي.

المصدر: الذاكرة الجديدة، توفيق مجدي أحمد، 2004مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: