يقصد بمفهوم إدارة الوقت: أنّه عبارة عن عملية يتم عن طريقها تنظيم الأعمال التي سيقوم الطالب على إنجازها خلال مدة زمنية معينة، وتُعد إدارة الوقت بأنها الحالة التي يتم من خلالها قضاء مدة العمل، مع القيام على تعيين الأولويات للأعمال، من أجل تحقيق أكبر مستوى من الكفاءة.
كيفية إدارة الوقت في الدراسة:
هناك مجموعه عن كيفية إدارة الوقت وتنظيمه في الدراسة وتتمثل من خلال ما يلي:
- القيام على تعيين وتحديد الأولويّات في الأعمال: يقصد بالأولويات بأنها عبارة عن الأمور التي يجب القيام بتنفيذها بشكل مستعجل، ويتم ذلك من خلال إعداد وتحضير خطة تحدد فيها المهمام، وتحدد المدة الزمنية اللازمة من أجل إنجاز تلك المهام، ويقام على متابعة الأولويات المهمة والمستعجلة في البداية، ثم تتم عملية تسلسل في الأولويات من حيث الأهمية.
- العمل على التأكد من إنجاز المَهام: العمل على التأكد من تحقيق المهام خلال المدة الزمنية التي حددت لإنجازه، ويتم توفير التعزيز من خلال المكافأة الشخصية إذا قام الشخص بإنهاء المهمة خلال المدة الزمنية التي حددت لها، لا بدَ من التأكد من إنجاز المَهمات في الوقت الذي تمّ تحديده لإنجازها.
- العمل على تعيين وتحديد العمل المهم والمستعجل: من خلال هذه النقطة يتم العمل على التمييز بين المهمة المهمة والمهمة الضرورية وبشكل مستعجل، لذلك يجب البدء بالعمل الذي لا يمكن تأجيل إلى وقت آخر، ومن ثم يتم القيام بالمهام الأخرى.
- التركيز: يجب العمل على المحافظة على التركيز خلال أداء المهمة إلى وقت نهايتها، وعدم الالتفات والالتهاء بما يعيق المتابعة في تحقيق المهمة، وذلك لأن التوقف يؤدي إلى خسارة التركيز والانتباه في المهمة.
- تحديد وقت للراحة: العمل على تخصيص مجال للراحة خلال الجدول الدراسي اليومي، ويتمثل ذلك من خلال تصفح الشبكة العنكبوتية، تناول الوجبات الغذائية، أخذ قسطاً من النوم وغيرها.
- وضع أهداف واقعيّة: يجب التعرف على ما متطلبات وحاجات الطالب والمدة الزمنية من أجل ذلك، فلذلك يجب إعداد أهداف تتصف بالواقعية وتكون الأهداف لها القابلية للتحقيق والإنجاز.
- التطوير من عادة التنظيم: تقدم عمليتي التنظيم والتخطيط بشكل مناسب على عملية إدارة الوقت، وتتم هذه العملية من خلال الاستعانة بمفكرة وقلم؛ من أجل الكتابة للملاحظات المهمة والضرورية، إذ أن عدم التنظيم والعشوائية أو الفوضية تؤدي إلى ضياع الوقت.