فهم شخصية الزوج:
ترغب أي زوجة بأن تحصل على حب زوجها، وأن تبقى معه حياة سعيدة كلها حب وعطف وتفاهم، وحتى تحصل على ذلك فلا بد على الزوجة من ايجاد الأسلوب الجيد في التصرف مع الزوج مثلاُ الإحسان إليه ومشاركته بالعطف والأحساسيس الحسنة وتفهم شخصيته وقبولها والتسامح معه، وتقوية التواصل الجيّد بينهما كطريق للسعادة الزوجيّةوغيرها الكثير، فكل ذلك يكون مع ضرورة استيعاب الزوجين وتحليهما بالفهم والادراك، وعدم إلقاء اللوم على الشريك الآخر بطريقة متواصلة ومستمرة، بل مساندته والتعاون معه على التغيير نحو الأحسن، والثقة بقدراته وتقديم الدعم والتشجيع المتواصل له.
كيفية معرفة شخصية الزوج:
من الطرق والأساليب لمعرفة شخصية الرجل وفهمها على النحو الآتي:
- التكلم مع الزوج والتواصل الحسن معه:
1- اختيار الوقت والمكان الجيد للقيام بالنقاش معه؛ بحيث يكون الزوج في حالة جيّدة وغيرمشغول.
2- احترام رغبة الزوج بعدم التكلم بعض الأوقات والالتزام الزوجةبعدم تكلمها معه، فذلك يكون علامة للتقارب والانسجام بينهما.
3- مُبادرة الزوجة بالتكلم عن نفسها، ومشاركته بخصوصيتها؛ لتقوية العلاقة بينهما، فقد يحب الزوج أيضاً بمعرفة طبيعتها.
4- معرفة آماله ومبادئه التي يسعى إلى انجازها والعمل بها، وإعطاء الإعجاب بها وتقديم التشجيع له، والرغبة بمعرفة بعض الهوايات التي يحبها، مثل: القراءة أو سماع الموسيقى وغيرها، ومعرفة المناطق التي يحب الذهاب اليها؛ وذلك لمعرفة الأشياء المشتركة بينهما.
5-الإنصات الجيّد للزوج، وإعطائه مجال للتكلم عن نفسه بكل راحة وعدم مقاطعته ورؤية تعابيره المختلفة أثناء التكلم عن نفسه والتكلم معه بكل هدوء ولطف وطرح الأسئلة؛ لمعرفته بصورة أحسن والتعمّق في طبيعته.
6- سؤال الزوج عن ذكرياته وأيام طفولته ومكان سكنه، والمعيقات التي عانى منها؛ حيث إن أيام الطفولة لها دور كبير في شخصيّة الفرد وحدوث تغييرات فيها.
- مشاركته النشاطات والأعمال المختلفة:
يُمكن معرفة طبيعة الزوج من خلال رؤية أفعاله وتقييم فعله، وذلك عند القيام بعض المهمات والنشاطات الجديدة معاً، ومنها على النحو الآتي:
1- القيام في المغامرة والإثارة معاً:
وذلك القيام بنشاطات مختلفة ومشجعة، قد تعطي الإحساس بالقلق وخيبة أمل بعض الأوقات، ومن ثم تقييّم تصرف الزوج وردّة فعله للعلم بجزء من طبيعته.
2- تجربة الهوايات الحديثة:
يُمكن للزوجة التعاون مع زوجها بالهوايات المختلفة والحديثة، وملاحظة طبيعته في التفاعل معها، وعزيمته على التواصل ورغبته لها والاستمتاع بها، أو التذمر وخيبة الأمل والاستسلام.
3- لعب الألعاب المسليّة والفريدة:
من الجميل قضاء الزوجين فترات ممتعة معاً وتجربة اللعب بألعاب متنوعة، مثل: ألعاب الطاولة أو الشطرنج أو طرح الألغاز، ومن ثم رؤية ردّة فعل الزوج عند الفشل أو عند النجاح.
4- تقييم تعامله في التواصل مع مختلف الأشخاص:
من المهم امتلاك الزوج طريقة تعامل لطيفة مع الأشخاص، بغض النظر عن مستوياتهم ودرجاتهم الإجتماعية،ويمكن للزوجة معرفة ذلك وقت خروجهما معاً ومقابلة الناس والتكلم معهم أو أثناء الجلوس معه والتكلم عن الأشخاص وقت عدم وجودهم من خلال مراقبة تصرفاته إذا كان يصفهم بطريقة جيدة، أو بطريقة سيئة.