كيفية قضاء وقت الفراغ للأطفال

اقرأ في هذا المقال


يجب على الآباء تعبئة وقت فراغ الطفل، عن طريق إرشاد الطفل إلى الألعاب التي تكون بحاجة إلى التفكير والانتباه، لتنمية ذكائه حيث أشار معظم المختصين في علم النفس على أهمية تخصيص الطفل ثلاث أرباع من وقته في نشاطات حركية، وربع وقته في نشاطات غير حركية (فكرية)، ومن المعروف أن أوقات الفراغ تؤدي إلى حالة من التوتر النفسي نتيجة عدم تنظيم وقت الفراغ للطفل.

متى يصبح وقت فراغ الطفل مشكلة؟

يصبح وقت فراغ الطفل مشكلة، عند توفر الطاقة الحركية عند الطفل وعدم توافر أنشطة تساعد الطفل على تفريغ هذه الطاقة بشكل إيجابي، ويكون وقت الفراغ مدته طويلة جداً مثل العطل الرسمية مع وجود حماية مبالغ فيها من قبل العائلة، حيث تقوم العائلة بمنع الطفل من القيام بأنشطة خارج المنزل وذلك يحرم الطفل من اكتساب وتعلم مهارات جديدة ويمنع الطفل أيضاً من تكوين علاقات مع الأطفال المتقاربين معه في العمر.

هل التلفاز مناسب لقضاء وقت الفراغ؟

رؤية التلفاز هي من أبسط الطرق التي يلجأ إليها الوالدين لتعبئة فراغ الطفل، فالطفل الذي لايستغل وقت فراغه يشاهد التلفاز بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى تجنب التركيز الذهني والمجهود البدني ويفتقد  للمهارات الاجتماعية، لذلك يجب على الوالدين وضع مجموعة من القواعد عند مشاهدة الأطفال التلفاز.

ما هي القواعد التي يضعها الوالدين للطفل لمشاهدة التلفاز؟

1- قيام الوالدين بالاتفاق مع الطفل على أوقات محددة لمشاهدة التلفاز، و تحديد البرامج التي سيشاهدها الأطفال مع الحرص على المراقبة.

2- قيام الوالدين بمشاركة الطفل مشاهدة التلفاز.

3- قيام الوالدين بالاقتراح على الطفل القيام بنشاطات هادفة عوضاً عن السهر على التلفاز.

4- عدم وضع جهاز التلفاز في غرفة الطعام.

5- عدم استخدام التلفاز كطريقة للثواب والعقاب.

كيف يمكن اختيار النشاط المناسب لعمر الطفل؟

1- من سن السنتين حتى الثالثة: يقوم الأطفال باللعب بالألعاب التي تمتاز بالبساطة مثل اللعب بالدمى.

2- من سن الرابعة حتى السادسة: حيث يقوم الأطفال بالرسم والتلوين واللعب بالتراب والميل إلى الألعاب التركيبية مثل تركيب الليغو والتعرف على الحيوانات وأسمائها والتمييز بينها.

3- من سن السابعة حتى الثانية عشرة:  يقوم الأطفال بممارسة التمارين الرياضية واكتساب خبرات جديدة، حيث أن سن السابعة هو السن الذي يكون فيه الطفل في المدرسة ويتوسع محيط الطفل.


شارك المقالة: