من السهل تنفيذ الكثير من المهام ولكن من الصعب الوصول إلى الهدف المرجوّ من تنفيذ هذه المهام بدقّة متناهية، ولعلّ الدقّة التي نقصدها هنا هي المهارة التي تتعلّق بالنتائج الإيجابية وحسن التصرف مع العقبات وسرعة ومهارة إنجاز المهام بصورة متناهية، ولعلّ الدقّة في العمل من المتطلبات التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي تعتبر من الأمور التي يتمّ تقييم الفرد بناء عليها، فما هي الوسائل التي تجعلنا أكثر دقّة في إنجاز المهام؟
ما هي الوسائل التي تجعلنا أكثر دقة في إنجاز المهام
1. القدرة على تحديد الأهداف وحسب الأهمية
إذا أردنا أن نكون دقيقين في إنجاز مهامنا علينا وقتها أن نكون قادرين على تحديد أهدفنا ومعرفة أبرز هذه الأهداف، وما هي الخطّة التي يجب أن يتم تنفيذها بدقّة متناهية لإنجاز تنفيذ هذه المهام بنجاح، وأن يتم تقسيم هذه المتطلبات إلى مراحل زمنية يتمّ خلال كلّ مرحلة تقييمها بشكل موضوعي بعيداً عن التحيّز بحيث تكون المخرجات في غاية الدقّة، وهذا الأمر يتطلّب منّا أيضاً أن نكون قادرين على تصنيف هذه المهام حسب الأهمية القصوى ليكون المنجز أكثر دقّة.
2. إدارة الوقت بشكل مثالي
تعتبر الدقّة التزاماً تاماً بالوقت، حيث أنّ إنجاز المهام بدقة متناهي بتطلّب منا أن نكون مثاليين في إدارة الوقت، وهذا الالتزام من شأنه أن يزيد من فرص النجاح لدينا وأن يساعدنا على إنجاز جدول المهام الذي تمّ إعداده سابقاً بصورة مثالية، حيث أن إدارة الوقت من الأمور التي أصبحت ضرورة لكلّ عمل يقوم به الأفراد أو الجماعات، ويعتبر من الضروريات التي تساعد على زيادة فرص النجاح.
3. الوعي والمعرفة والمهارة
يعتبر الوعي والذكاء من المتطلبات التي تساعد على تنمية مهارة الفرد في إتقان تنفيذ المهام بدقة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من مهارة الفرد في كيفية التصرّف مع الآخرين، وأن تزيد مهارتهم في التخلّص من العقبات التي قد تواجههم أثناء تنفيذ هذه المهام.
وبالتالي الحصول على نتائج مرضية دقيقة تخلو من السلبيات الملموسة منها وغير الملموسة، حيث أن الأعمال التي يتمّ إنجازها بدّقة هي الأعمال التي يسهل أن يتمّ الترويج لها واشتهارها بصورة كبيرة جداً.