العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب القدرة على رفض الأمور التي لا تحمل قيمة

كما أنَّنا بحاجة إلى قائمة بالأشياء التي علينا القيام بها، لتكون مرشدنا ودليلنا في أيامنا الحافلة، فنحن بحاجة أيضاً إلى عمل قائمة بالأشياء التي لا ينبغي لنا القيام بها؛ لكي نبقى على الطريق الصحيح، وهي الأشياء التي نقرّر سلفاً أنَّنا لن نقوم به على الإطلاق، مهما كان الأمر مغرياً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التعامل مع الأمور بموضوعية

يعتبر التوحّد مع واقع المشلكة أو أخذها على محمل شخصي، من أهم أسباب العواطف السلبية، ويحدث هذا الأمر عندما نأخذ أحد الأمور على محمل شخصي، أو عندما نرتبط بشخص أو أمر بشكل مباشر، وقتها تكون النتيجة مزعجة لنا، ويمكن اعتبارها إساءة شخصية موجّهة لنا، يترتّب عليها عواقب سلبية، إذ نصبح متورطين بشكل عاطفي، في موقف لا يستحقّ منّا كل ذلك، ونتوحّد به بقوّة بشكل يؤثر على عواطفنا وعقولنا تأثيراً سلبياً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نجعل ميزتنا التنافسية واضحة؟

من بين أول الأسئلة التي نحتاج لطرحها على أنفسنا هي: ما هي ميزتنا التنافسية؟ وأين يكمن أداؤنا تحديداً؟ وما الشيء الذي نقوم به، أفضل من أي شخص آخر في مجال عملنا؟ وما مجموعة المهارات الفريدة التي نتميّز بها، ويعود إليها أغلب نجاحنا حتى يومنا هذا؟ وما الذي نُجيده حقاً؟

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة ومواجهة الحقائق للوصول إلى النجاح

أحد أهمّ الجوانب نحو تغيير طريقة تفكيرنا، هو اكتساب صفة الشجاعة، فإذا أردنا أن نقوم بالأعمال التي نحبّ القيام بها دون غيرها، فإنَّنا بحاجة للشجاعة لمواجهة حقيقة أنَّنا الآن قد لا نكون في الوظيفة المناسبة لنا، أو المكان المناسب، أو العلاقات الاجتماعية المناسبة، فقد نكون على المسار الخاطئ، وحتى ندرك هذه الأفكار علينا أن نتحلّى بالشجاعة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل تقبل الأحداث التأويل والاستبدال؟

نستطيع في أيّ وقت إعادة تأويل الأحداث المؤسفة في حياتنا المبكّرة بطريقة إيجابية، إذ يمكننا ممارسة قانون الاستبدال، بالبحث في جوانب التجارب السلبية عن أمر جيّد، وونأخذه ونفكّر فيه بدلاً من التفكير في التجربة السلبية ذاتها.