في كثير من الأحيان نملك كمّاً هائلاً من المعلومات ولكننا لا نملك القدرة على أن نكون متحدثين لبقين نثبت من خلال حديثنا وجهات نظرنا، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يملكون الجرأة في التحدّث أمام أكثر من شخصين بسهولة، إذ يشعرون بالحرج او الخوف أو عدم القدرة على تنظيم الكلام وبالتالي التوتر وعدم القدرة على الاستمرار، فما هي الوسائل التي تساعد على التحدث بلباقة؟
ما هي الوسائل التي تساعد على التحدث بلباقة
1. الإيمان المطلق بالنفس
إن تمكّنا أن نكون مقنعين لذاتنا ولنمط شخصيتنا صورة مؤثرة في الغير، وقتها يمكنن الحصول على طريقة تحدّث لبقة تشعر الآخرين بقدرتنا على التعبير وتوظيف الكلام بطريقة صحيحة، حيث أنّ الثقة بالنفس من الوسائل التي تترافق مع الشخصية في كافة الجوانب الهامة التي تقوم بها، ولا يمكن للفرد أن يكون مقنعاً في ظلّ شخصية ضعيفة مهزوزة.
2. القدرة على توظيف لغة الجسد بصورة سليمة
حتى يكون المتحدّث لبقاً لا بدّ له من ان يكون قادراً على توظيف لغة جسده بصورة بارعة، فالأشخاص الذين يتقنون توظيف لغة الجسد بشكل مؤثر هم الأكثر إقناعاً وقدرة على النجاح والتفوّق، وأصبحت لغة الجسد في وقتنا الحاضر متطلّباً رئيسياً لا يمكن الاستغناء عنه في كافة نواحي الحياة الاجتماعية الخاصة والعامة، إذ أنها الوسيلة الأكثر رواجاً بين الثقافات واللغات العالمية كونها تعطي المتلقي انطباعاً عاماً عن شخصية الفرد وأسلوبه المتّبع، ولا يمكن للفرد أن يتحدّث بلباقة كبيرة ما لم يتمكن من ربط ألفاظه بلغة جسده بطريقة احترافية.
3. التحكم في نبرة الصوت
تعتبر نبرة الصوت من الأمور التي لها تأثير بالغ على المستمع، إذ أنّ نبرة الصوت لها دور كبير في سهولة إرسال الرسائل اللفظية إلى المستمع، ومن خلال تحكم المتحدّث بنبرة صوته وتنويعها يمكن له ان يكون مؤثراً بالأخرين قادراً على أن يكون متحدّثاً لبقاً.
4. المستوى المعرفي
لا يكون الفرد قادراً في الحصول على لغة أسلوب كلام لبق ما لم يحصل على المعلومات التي تساعده على رفع مستوى الحديث، فالأشخاص المثقفون هم الأكثر قدرة على التأثير وإثبات حضورهم وهم الأكثر لباقة من الأشخاص متدني الثقافة.
