اقرأ في هذا المقال
- ماذا تعني الدراسات الارتباطية في علم النفس؟
- خصائص الدراسات الارتباطية في علم النفس
- كيف تستخدم الدراسات الارتباطية في علم النفس؟
- جمع البيانات في الدراسات الارتباطية
- النتائج المحتملة للدراسات الارتباطية
ماذا تعني الدراسات الارتباطية في علم النفس؟
الدراسات الارتباطية في علم النفس هي نوع من طرق البحث غير التجريبية، التي يقيس فيها الباحث متغيرين ويفهم ويقيم العلاقة الإحصائية بينهما دون أي تأثير من أي متغير خارجي، بحيث يمكن لعقولنا أن تفعل بعض الأشياء الرائعة، على سبيل المثال، يمكن حفظ حديث معين والتكلم عنه بصوت أعلى كلما اقتربنا من أشياء خاصة به بحيث اعتمدنا على فهمنا وتوصلنا إلى نتيجة.
يعبر عن الدراسات الارتباطية في علم النفس من حيث إنشاء علاقة بين متغيرين، مثل سلوك شخص ما وموقف معين خاص به، بحيث تبحث الدراسة الارتباطية عن المتغيرات التي يبدو أنها تتفاعل مع بعضها البعض، وعندما نرى متغيرًا واحدًا يتغير، يكون لدينا فكرة جيدة عن كيفية تغير المتغير الآخر.
خصائص الدراسات الارتباطية في علم النفس:
تتمثل خصائص الدراسات الارتباطية في علم النفس بالعديد من السمات التي تميزها عن غيرها من البحوث والدراسات الأخرى الخاصة بالمجالات والمناهج البحثية في علم النفس، بحيث تشتمل خصائص الدراسات الارتباطية في علم النفس على ما يلي:
1- الدراسات الارتباطية غير تجريبية:
الدراسة الارتباطية في علم النفس غير تجريبية، وهذا يعني أن الباحثين لا يحتاجون إلى معالجة المتغيرات بمنهجية علمية للموافقة أو عدم الموافقة على فرضية معينة، بحيث يقوم الباحث بقياس ومراقبة العلاقة بين المتغيرات فقط دون تغييرها أو تعريضها للتكيف الخارجي.
2- النظر إلى الوراء:
الدراسات الارتباطية في علم النفس تنظر فقط إلى البيانات التاريخية، وتلاحظ الأحداث في الماضي، بحيث يستخدمه الباحثون لقياس وتحديد الأنماط التاريخية بين متغيرين، وقد تظهر دراسة ارتباطية علاقة إيجابية بين متغيرين، ولكن هذا يمكن أن يتغير في المستقبل.
3- الدراسات الارتباطية الديناميكية:
الأنماط بين متغيرين من الدراسات الارتباطية في علم النفس ليست ثابتة أبدًا وتتغير دائمًا، بحيث يمكن أن يكون لمتغيرين لهما ارتباط سلبي في الماضي وعلاقة ارتباط موجبة في المستقبل بسبب عوامل مختلفة.
كيف تستخدم الدراسات الارتباطية في علم النفس؟
الدراسات الارتباطية هي نوع من البحث يستخدم غالبًا في علم النفس، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الطب، والدراسات الترابطية هي طريقة أساسية من أجل الحصول على العديد من البيانات والمعلومات حول ظاهرة ما، بحيث تكون الطريقة مفيدة أيضًا إذا كان الباحثين غير قادرين على إجراء تجربة من خلال المنهج التجريبي.
يستخدم علماء النفس الدراسات الارتباطية في علم النفس لمعرفة ما إذا كانت يوجد تناسق وارتباط بين متغيرين أو أكثر، لكن المتغيرات ذاتها لا تكون معرضة للتحكم من قبل الدارسين لها، في حين أن الدراسات الارتباطية يمكن أن تظهر وجود علاقة بين المتغيرات، فإنه لا يمكن أن يثبت أن تغيير أحد المتغيرات سيغير آخر، أي أنه لا يمكن للدراسات الارتباطية إثبات علاقات السبب والنتيجة.
جمع البيانات في الدراسات الارتباطية:
السمة المميزة للدراسات الارتباطية هي أن الباحث لا يمكنه معالجة أي من المتغيرات المعنية، ولا يهم كيف أو أين يتم قياس المتغيرات، بل يمكن للباحث مراقبة المشاركين في بيئة مغلقة أو مكان عام، بحيث يستخدم الباحثين طريقتين لجمع البيانات في الدراسات الارتباطية وهي كالتالي:
المراقبة الطبيعية:
المراقبة الطبيعية هي طريقة لجمع البيانات يُلاحظ فيها سلوك الناس في بيئتهم الطبيعية، التي يتواجدون فيها عادةً، وهذه الطريقة هي نوع من البحث الميداني، وقد يعني ذلك أن الباحث قد يراقب الناس في محل بقالة أو في السينما أو في الملعب أو في أماكن مماثلة.
يقوم الباحثين الذين يشاركون عادة في هذا النوع من جمع البيانات بعمل ملاحظات بشكل مخفي قدر الإمكان بحيث لا يدرك المشاركين في الدراسة أنه تتم ملاحظتهم وإلا فقد ينحرفون عن كونهم طبيعتهم، وأخلاقياً هذه الطريقة مقبولة إذا ظل المشاركين مجهولين.
بيانات أرشيفية:
نهج آخر للبيانات الارتباطية هو استخدام البيانات الأرشيفية، والمعلومات الأرشيفية هي البيانات التي تم جمعها سابقًا عن طريق إجراء أنواع مماثلة من البحث، وعادة ما يتم توفير البيانات الأرشيفية من خلال البحث الأولي.
النتائج المحتملة للدراسات الارتباطية:
هناك ثلاث نتائج محتملة للدراسة الارتباطية، والتي تتمثل في الارتباطات الإيجابية والارتباطات السلبية، أو عدم وجود ارتباط، بحيث يمكن للباحثين تقديم النتائج باستخدام قيمة عددية تسمى معامل الارتباط، وتتمثل النتائج المحتملة للدراسات الارتباطية من خلال ما يلي:
الارتباطات الإيجابية:
كلا المتغيرين يزيد أو ينقص في نفس الوقت، ويشير معامل الارتباط القريب إلى وجود ارتباط إيجابي قوي.
الارتباطات السلبية:
مع ارتفاع مقدار متغير واحد، ينقص الآخر والعكس صحيح، مما يدل معامل الارتباط القريب إلى ارتباط سلبي قوي.
لا علاقة بين المتغيرين:
لا توجد علاقة بين المتغيرين، مما يشير معامل الارتباط البالغ 0 إلى عدم وجود ارتباط.