اقرأ في هذا المقال
- كيف تستخدم لغة الجسد بشكل مؤثر بالآخرين؟
- ما هي الطرق التي نستخدمها في لغة الجسد للتأثير على الآخرين؟
- متى تكون لغة الجسد أكثر تأثيرا؟
كيف تستخدم لغة الجسد بشكل مؤثر بالآخرين؟
معظم البشر يستخدمون لغة الجسد في كلّ مناسبة أو موقف يكونون فيه بشكل لا إرادي دون التفكير في النتائج التي يحصلون عليها جرّاء ذلك، ولكن مدى التأثير الذي يحصل نتيجة استخدام لغة الجسد مختلف من شخص لآخر، وهذا الأمر يرتبط بكيفية استخدامنا للغة الجسد، وطريقة فهمنا لها وتطبيقها بأفضل وسيلة ممكنة.
ما هي الطرق التي نستخدمها في لغة الجسد للتأثير على الآخرين؟
طريقة استخدامنا للغة الجسد بشكل مؤثّر، أمر يمكننا أن نلحظه مراراً لدى الأشخاص صغار السن لدى مراقبة لغة جسدهم كونها فطرية، للتأكد من مدى الاختلاف فيما بينهم، والطريقة التي يؤثرون علينا من خلالها، ونجده يختلف أيضاً لدى اليافعين والشباب وكبار السن، فهو يختلف حسب طريقة فهمنا للغة الجسد ومدى اتقاننا لحركاتها.
متى تكون لغة الجسد أكثر تأثيرا؟
لغة الجسد تكون أكثر تأثيراً عندما تكون أكثر صدقاً وواقعية، فهي في هذه الحالة تكون أقرب للواقع وأكثر إقناع وتزيد من نسبة الثقة بالنفس وثقة بالآخرين بنا، فنحن عندما نتعامل مع الآخرين بلغة جسد ترتسم ابتسامة حقيقية، وتواصل بصري رائع، وإنصات إيجابي، وحركات يدين تتناسب مع تفاصيل الموقف، وجلسة متواضعة ووقفة ثابتة، فنحن نمرّر لغة جسد تجعلنا نكسب الرهان ونتواصل بطريقة إيجابية مع الآخرين.
لغة الجسد تكون أكثر تأثيراً بالآخرين عندما تتوافق مع الكلام المنطوق، فهي بذلك تكسب صفة الملائمة والجديّة والصدق، وهذا الأمر من شأنه أن يجعل من مستخدمي لغة الجسد أكثر احترافاً وخصوصاً أنها أصبحت ذات استخدامت واسعة في عصرنا الحالي، في ظلّ التطوّر الهائل والحاجة إلى موظفين مثاليين قادرين على استخدام لغة جسد تتلاءم وطبيعة المكان الذي يكونون فيه؛ للحصول على أكبر قدر ممكن من الربح.
عادة ما نكون مؤثرين أكثر عندما نستخدم لغة الجسد بشكل احترافي، بحيث تكون جميع حركاتنا مدروسة ذات تأثر إيجابي واقعي بالآخرين، وألا نترك أدوات لغة الجسد تقوم بعملها بشكل عشوائي غير مدروس؛ مما يضعنا في واقع الأفكار ويتم كشف حقيقة أمرنا وفهم فلسفة الطريقة التي نفكّر بها، أو المصلحة التي نرغب في الحصول عليها.