كيف تعزز الصحة النفسية في مكان العمل

اقرأ في هذا المقال


لا يمكن تفسير الصحة النفسية بعدم وجود الأمراض العقلية فقط، بل هي تصل لقبول النفس وتطويرها، كذلك تحدي المشكلات اليومية والسعي للوصول إلى الأهداف، التخطيط للمستقبل والتدرّب على تبنِّي الخيارات الصحيحة في الحياة، بناء العلاقات الاجتماعية السليمة وتقرير المصير الشخصي بالنسبة إلى الرغبة ببناء عائلة والإنجاب، فنحن نسعى لتحقيق الصحة النفسية في المنزل ومع الأصدقاء، كذلك في مكان العمل وعلاقاتنا اليومية الخارجة عن نطاق العائلة.

كيف تعزز الصحة النفسية في مكان العمل

مكان العمل هو مكان نبقى فيه لوقت طويل، فمن الضروري أن نعمل موازنة بين العمل وقوانين المؤسسة أو الشركة أو أي مكان عمل من جهة وبين آليات التأقلم والتكيّف مع المحيط والتعامل مع المواقف الصعبة، العمل تحت الضغط من جهة أخرى.

بمعنى آخر يجب أن نستطيع التأقلم مع البيئة العملية وأن تكون لنا علاقات جيدة مع الزملاء ومع المدراء، كذلك ألا يكون هناك حواجز في طريق تحقيقنا للأهداف العملية؛ لأنّ عدم وجود راحة نفسية في مكان العمل يمكنها أن تؤدي لأعراض نفسية وجسدية، خلل في النوم، قلق بشكل دائم، تقليل القدرة الإنتاجية للموظف، سرعة الغضب وعدم القدرة على التركيز، ذلك يؤدي في كثير من الأحيان إلى الأضرار في الآليات والتجهيزات التقنية في المؤسسة أو الشركة.

عوامل مرتبطة بالعمل تهدد الصحة النفسية

  • السياسات غير المناسبة في مجالات الصحّة والسلامة.
  • سوء مُمارسات الاتّصال والإدارة.
  • الضعف في المشاركة لصنع القرار، بالإضافة إلى عدم وجود سيطرة كافية في مجال عمل الفرد.
  • الضُّعف في مستوى الدعم المقدّم للموظفين.
  • عدم المُرونة في توقيت العمل.
  • عدم توضيح المهام والأغراض التنظيمية.

نصائح خاصة بالصحة النفسية

  • العمل على أخذ استراحة قليلة خلال الدوام للاسترخاء، فالإنهاك الجسدي والفكري يقضي على القدرة الإنتاجية للموظف، تكون هذه الاستراحات عبارة عن إغلاق العينين والتركيز الذهني على عملية الشهيق والزفير لمدة دقيقتين من أجل تنشيط الجهاز العصبي وإزالة المشتتات الذهنية.
  • تجنُّب الأفكار السلبية، التحدُّث عن الأشياء المزعجة في طريقة العمل.
  • التعبير عن الرأي بصراحة ووضوح، العمل على اقتراح أفكار بناءة واستراتيجيات هادفة لتطوير العمل.
  • التواصل بشفافية مع الزملاء والمدراء، الحفاظ على مستوى عالي من الرُّقي في التعاملات اليومية.  

شارك المقالة: