فنية تعامل الزوجة بذكاء مع غضب زوجها:
العصبية يمكن أن تجعل حياتهم الزوجية تتعرض للبُعد والكراهية ومن ثم الطلاق، خاصة إذا لم تعلم الزوجة كيف تدير الأوضاع وتتصرف مع زوجها وقت غضبه وانفعالاته، فتبدأ الاختلافات والمشاجرات الزوجية في الظهور حتى يصعب التحكم عليها، سواء كانت الزوجة سبب العصبية أم لا وسواء كان زوجها عصبيًا وينفعل لأبسط الأمور أو يواجه من ضغوط في العمل والحياة، لذا يجب على الزوجة التصرف بحكمة وذكاء، حتى تمر نوبات غضب زوجها بسلام عليها وعلى أسرتها.
ما هي طرق تعامل الزوجة بذكاء مع غضب زوجها؟
هنالك عدة وسائل وأساليب في قدرة الزوجة التي تتصرف بذكاء مع غضب وانفعالات زوجها ومنها ما يأتي:
- الرجال عكس النساء تماماً يفضلون أن يترَكون لوحدهم ليهدؤا وقت الانفعال، هذا أسوب جيد ومناسب جداً ويجعل الزوج يهدأ بالتأكيد، وذلك حين ينفعل أو تظهر عليه مميزات الانزعاج والعصبية من شيء ما خارج البيت أو العائلة، يجب على الزوجة هنا أن تتركه تمامًا حتى يهدأ، ثم تتكلم معه محاولة التخفيف عنه أو معرفة سبب غضبه، وإذا رفض وطلب تركه وحيداً عليها أن تنفذ رغبته فورًا حتى لا يكبر غضبه، مما يجعل الزوج يهدأ ويفكر بما فعله نحوها ويعتذر عن خطأه الذي ارتكبه مع زوجته.
- يجب أن تتصف الزوجة بالهدوء عند تكلمها مع زوجها وقت الغضب ولا تصرخ أو تنفعل بالكلام حتى لا يصل ويتطور للشجار أمام الأطفال.
- أن تكون الزوجة حكيمة وذكية، وتجعل التفهم والنقاش وسيلتها وأسلوبها الخاص للتكلم عن غضبها من انفعال زوجها وغضبه إذا لم يكون هنالك سبب مما يجعله سبب في تخفيف غضب الزوج ونجاح العلاقة الزوجية.
- لا تقول الزوجة لزوجها اهدأ أو هذا الشيء لا يستحق الغضب أبداً، هذه الأحاديث تزيد غضبه وتجعله ينفعل أكثر.
- تجنب الزوجة سبب الغضب بوقت آخر، ولا تحاول العناد أو التكبر أو الإصرار على موقف خاطئ.
- لا تترك الزوجة البيت أو تخبر العائلة أو الأصدقاء أبدًا بذلك، بل الأفضل أن تحل مشاكلها الزوجية مع زوجها بهدوء وتروي وحكمة وفي سرية تامة بعيد عن التدخلات من المحيط، مما يجعل ذلك سبب في نجاح العلاقة الزوجبة.
