حياة المرأة بعد الزواج:
مهما استطاعت المرأة التعرف على طباع شريكها قبل الزواج والتوقع بطبيعة حياتها بعد الزواج فلن تستطيع الحكم على ذلك مهما امتدت مدة الخطوبة، لذلك من المهم عدم التسرع في حسم الأمور وبالأخص أن الحياة الزوجية طريق لا نهاية له لن يسلكه إلا من عرف بأن الحياة والظروف لن تكون دائماً مثلما أراد وخطط له.
كيف تكون حياة المرأة بعد الزواج؟
انتهاء زمن العزوبية:
يعرف البعض أن انتقالهم من مرحلة قبل الزواج إلى مرحلة الزواج أنه سوف يفقد بعض من الحرية وتراكم المسؤولية عليه، ولمنع الإحباط وخيبة الأمل يجب على كل من الزوجين تغيير النظرة السيئة لهذه المرحلة وأخذها كفرصة للوعي والنضج، ويجب أيضاً على الأزواج إعطاء بعضهم البعض مساحة لإمضاء بعض الوقت مع الزملاء للحد من حدوث المشاكل.
الخلافات الزوجية:
في الماضي كانت الزوجة تهرب من أبسط الخلافات لتختبئ في مكان ما في البيت وتنتظر حتى يصالحها زوجها باتصال أو بهدية وكانت تفضل الرحيل عند عجزها عن الاقتناع بما اقترفته من أخطاء، كل هذه التصرفات غير مقبولة بعد الزواج فحياتها مرتبطة بوجوده إلى جانبها في الشدة وفي الفرج، لذلك من المهم أن تكون المرأة جدّية وواقعية أكثر من قبل وبالأخص أن الهروب لن يكون الحل المناسب لمشاكلها، بالعكس الحياة تفرض عليها التسريع والتعجيل في العثور على الحلول لضمان الثبات والتواصل.
العائلة والزملاء:
من المؤكد أن الزوجة وعدت الجميع بعدم الابتعاد والتغير بعد الزواج، لكن حياتها الجديدة تجبرها بالمزيد من وظيفتها داخل البيت، كذلك لا تستطيع توفير ذات الوقت لزميلاتها كما كانت تقوم من قبل فاليوم هي تقضي كل وقتها مع زوجها.
الأمور المالية:
الزواج لا يعني الحرمان لكنه سوف يزيد من إحساس الزوجة بالمسؤولية ويجبرها على تجاوز عن الكثير من الأمور التي كانت تستمتع بقيامها في السابق، خاصة أن حاجات البيت تحتاج منها إلى المزيد من الادخار وتجنب الإسراف بشكل فائض، لكن هذا لا يعني بالضرورة التخلي عن رغباتها وحاجاتها والاستغناء عنها بل بالعكس فهي في حاجة إلى إعادة ترتيب أولوياتها واهتماماتها بطريقة تناسبها وتناسب حياتها الجديدة.
تقليل خروج الزوجين من البيت بعد الزواج:
من المعروف أن الزوجة استمتعت كثيراً في فترة قبل الزواج بالخروج المستمر مع زوجها، لذلك لكن من المهم أن تتأكد بأنها سوف تفضل تأجيل كل هذه الممارسات أو التقليل منها وتعويضها داخل البيت تكون واقعية أكثر وغير مسرفة.
