اقرأ في هذا المقال
- كيف نتبين الحقيقة من الخداع في لغة الجسد؟
- كيف نعرف حقيقة لغة الجسد من عدمها؟
- هل تحتاج لغة الجسد إلى القراءة السليمة؟
كيف نتبين الحقيقة من الخداع في لغة الجسد؟
إنّ الحكم على لغة جسد الآخرين دون معرفة أدنى فكرة عن أبجديات لغة الجسد هو ضرب من المستحيل يضع صاحبه في الحرج وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالتواصل البشري في عصرنا الحالي أصبح يعتمد بشكل كبير على قراءة لغة جسد الآخرين، وأصبح من مواطن الضعف عدم القدرة على فهم إيماءات وحركات لغة جسد بشكل عام كونها تدخل في كافة تفاصيل الحياة، وهي السبيل لنتبيّن الحقيقة من الخداع في تعاملنا مع الآخرين.
كيف نعرف حقيقة لغة الجسد من عدمها؟
عندما نتحدّث مع أحد ما فإننا نحاول أن نقدّم أفضل ما لدينا من لغة منطوقة مترافقة مع لغة جسد إيجابية، وهذا الأمر يجعل من عملية الفهم أسهل، ومن عملية التقارب الاجتماعي أكثر نجاحاً وإيجابية، وهذا الأمر ينطبق بالطبع على الطرف الآخر، فنحن عندما نستمع لحديث أحدهم نحاول جاهدين أن نكشف حقيقة الكلام الملفوظ الذي نسمعه، وحتّى تستوعب عقولنا طبيعة الأفكار التي نسمعها لا بدّ وأن تشاهد أعيننا لغة جسد حقيقية تتناسب وسياق الكلام المنطوق.
هل تحتاج لغة الجسد إلى القراءة السليمة؟
عندما لا نتوّفق في قراءة لغة الجسد الآخرين بصورة حقيقية فإننا نفتح المجال إلى لقاءات أخرى أو تجارب جديدة، في محاولة منّا لفهم الغموض الذي لم نستطع أن نجد له جواباً في قراءتنا لإيماءات لغة جسد الطرف الآخر، وهذا الأمر يضعنا في مفترق طرق من خلال إما تصديق الطرف الآخر أو تكذيبه، أو الشكّ به أو محاولة رصد المزيد من إيماءات لغة جسده لعلّنا نصل إلى الأجوبة الصحيحة بصورة أوضح، ولعلّ لغة الجسد الحقيقية من خلال التواصل البصري والنظرة الحقيقية والابتسامة الصادقة وتعابير الوجه الحيوية هي ما تمنحنا الأجوبة التي نبحث عنها.
إنّ قدرتنا على فهم ومعرفة المعاني الحقيقية للغة الجسد، تمنحنا الفرصة الحقيقية لقراءة أنماط الشخصية ومعرفة سلوك الآخرين وتوقّع تصرفاتهم بصورة صحيحة، وعدم قدرتنا على قراءة لغة جسد الآخرين لا تمنحنا الفرصة أمام قراءة سلوك الآخرين أو فهم تصرفاتهم بشكل صحيح، وبالتالي عدم القدرة على التواصل الاجتماعي بصورة صحيحة والوقوع في المزيد من الأخطاء.