إنّ قدرتنا كأشخاص متفائلين على تسخير أنفسنا في التركيز والنمو والتعلّم المتواصل، هي حقيقة راسخة مفادها أن حياتنا تتحسّن فقط عندما نتحسن نحن.
بماذا يمتاز الأشخاص الذين يركّزون على النمو؟
إنّ الأشخاص الذين يركّزون على النمو، يكون لديهم التزام تجاه أنفسهم ومستقبلهم، فهم يمتلكون رغبة عارمة في التعلّم، والتعرّف على أفكار وتقنيات ووسائل واستراتيجيات جديدة، ولديهم نَهم للحصول على معلومات جديدة، إنّهم مثل الإسفنجة، يمتصون أي شيء يمكنهم امتصاصه من كلّ مصدر حولهم.
إننا نمتلك عدداً هائلاً من الإمكانات العقلية غير المستخدمة، وكذلك لدينا القدرة على التعلّم، وعلى أن نصبح بارعين في مواقع أكثر مما كنّا نحلم بها، ولكّن عقلنا يشبه العضلة، إذا لم نقم على استخدامه، فسوف يضمر وصولاً إلى فقدانه، إذ علينا أن نستخدمه ولو بشكل مؤقت.
المستقبل لذوي القدرات المتميّزة:
إنّ المستقبل ملك لذوي القدرات المتميزة، وفي عصرنا الحالي، أصبح المستقبل ملكاً لذوي القدرات العقلية الفائقة، حيث أن المستقبل ملك لهؤلاء الذين يقومون بتنفيذ أعمالهم بشكل رائع للغاية، والذين يتحسّنون يوماً بعد يوم.
ولكي نكسب المزيد من الإنجازات، علنيا أن نتعلم أكثر ونضيف قيمة أكبر لذاتنا ولإنجازاتنا، ويجب علينا أن نطوّر من مهاراتنا؛ لكي نشارك بصورة أفضل وأكثر أهمية، ويجب علينا أن نسأل أنفسنا كلّ يوم، ما الذي يمكننا أن نفعله لزيادة قيمتنا بالنسبة للأفكار التي نقوم على تنفيذها.