كيف نصمم شكل حياتنا؟

اقرأ في هذا المقال


يتشابه التخطيط الاستراتيجي الشخصي بشكل كبير مع التخطيط الاستراتيجي للشركات الكبرى، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه عوضاً من العوائد على الحصص ككل، فإنّ التخطيط الاستراتيجي الشخصي يهدف إلى زيادة عوائدنا الشخصية، في حياتنا ككل ومن كافة الجوانب.

مما تتكوّن حصصنا الشخصية؟

تقاس الحصص في مجال الأعمال بناء على رأس المال، وعلى الجانب الآخر، تقاس حصصنا الشخصية من خلال ما نملكه من أفكار وخطط وأهداف استراتجية ، فحصصنا الشخصية تتكوّن من طاقاتنا العقلية والشعورية والجسدية، التي تزيد من فرص نجاحنا في إنجاز أهدافنا، ويجب أن يكون هدفنا هو تحقيق أفضل عائد ممكن، من استثمار أنفسنا في كلّ شيء نقوم به، وهذه هي نقطة التركيز للتخطيط الاستراتيجي الشخصي.

إنّ الوقت المناسب لإعادة النظر في خططنا الاستراتيجية، يحين عندما لا نحصل على النتائج التي نرغب فيها من عملنا وحياتنا، وعندما نشعر باﻹحباط وعدم الرضا، سيكون هذا غالباً إشارة إلى أنه يجب علينا الجلوس، وأن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة المهمّة والصعبة، وعندما نمرّ بحالة من المقاومة أو الضغظ، أو عندما نجد أنفسنا نعمل بشكل أكثر ولكننا نحصل على القليل من الفوائد، وقتها علينا أن نقوم بمراجعة أنفسنا، وأن نراجع استراتيجيتنا بشكل أكثر وضوح.


شارك المقالة: