إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا، أمّا العلاقات المادية العابرة فلا تمثّل أي جانب من جوانب حياتنا، ويتوجبّ ذلك منا أن نكون قادرين على تطوير علاقاتنا الشخصية بشكل نموذجي يتناسب مع واقع شخصياتنا.
كيف نطوّر مهاراتنا في التعامل مع العلاقات الشخصية؟
إذا أردنا أن نطوّر مهاراتنا في التعامل مع العلاقات الشخصية، علينا وقتها أن نعرف أهم المعارف والمهارات الإضافية التي نحتاج إليها، من أجل تحسين جودة حياتنا الشخصية، وما هي الأمور التي نحتاج إلى التفوّق بها، من أجل تطوير علاقاتنا مع الأسرة والأصدقاء.
من السهل للغاية أن يصيب الركود أي جانب من جوانب حياتنا الشخصية، وحتّى حياتنا الأسرية، ومن أجل مواجهة هذا الأمر الذي قد يترتب عليه الكثير من المصاعب في المستقبل بشكل لا شعوري، يجب أن نقوم على الدوام بالخروج من نطاق راحتنا، وأن ندفع أنفسنا للقيام بأشياء جديدة، وأن نقوم بتجديد أفكارنا من خلال الذهاب إلى أماكن جديدة، والاشتراك في أنشطة مختلفة، وألا نسمح ﻷنفسنا أبداً بأن نصبح قانعين أو راضين بالقيام بنفس الأشياء عاماً بعد الآخر، فالروتين قاتل.
