الوصول إلى المهارة

الحقيقة هي أنه يمكننا بالفعل أن نصبح أكثر إنتاجية بنسبة واحد بالمئة على الفور في خلال دقيقتين، وذلك من خلال تنفيذ مهمّة واحد ذات قيمة عالية.

النجاح الحقيقي يحتاج إلى جهد إضافي وفكر إبداعي بشكل غير مسبوق، فهناك فرق بين من يفكّر بشكل عشوائي محدود، وبين من يفكّر بشكل عميق مدروس.

إذا أردنا أن نطوّر من معرفتنا ومعاييرنا ومهاراتنا الشخصية، فعلينا أن نقوم بوضع معايير محدّدة لكل هدف من أهدافنا.

إذا أردنا أن نصنع الفارق، وأن نقدّم إنجازات تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة، فيجب علينا أن نتحلّى بالحكمة والعقلانية، إذ علينا أن نعرف المهارات والمعارف الأخرى.

الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة.

كلّ معرفة أو فكرة نحصل عليها أصلها في الأساس سؤال، وكلّ هدف خططنا له ووضعنا له خطط بديلة واستراتيجيات واحصائيات هي في الأساس تساؤل أو سؤال.

"ربما كان العطاء بالوقت هو العطاء الأثمن، فأنت تعطي من شيء لا ينفد ولا يتجدّد" مشروع "إيدن".

الغفران مصطلح يصعب علينا تطبيقه، لاعتقاد البعض أنه متسامح بالفطرة التي اكتسبها منذ صغره، واعتقاد آخر أنّ فضيلة الغفران أمر وراثي لا يمكننا اكتسابه بالتعلم.

"لا يمكن ﻷي شخص أن يضيف الطاقة إلى حياتنا أكثر من تركيز كل قوانا على مجموعة محدّدة من الأهداف" نيدو كوبين.

إن حياتنا الشخصية تتطوّر عندما نتحسّن نحن فقط، ويحدث ذلك عندما تزداد ثقتنا بأنفسنا، ونصبح قادرين على اختيار العلاقات الأكثر إيجابية وأكثر صلة بنا.

هناك بعض الطرق الرئيسية التي تجعل منا أشخاصاً ذوي قيمة أعلى، من أجل تسويق أنفسنا بشكل أكثر فاعلية، والتحرّك إلى الأمام بسرعة فيما نقوم به.

تعتبر المعرفة والمهارة عاملان حاسمان في قياس نجاح أي شخص، إذ علينا أن نحدّد المعرفة أو المهارة الإضافية التي سنحتاج إليها من أجل تحقيق أهدافنا ورؤيتنا.

هناك العديد من الخطوات التي يقوم بها الناجحون من أجل زيادة إنتاجيتهم، وفعاليتهم في العمل، وتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت والجهد.

إذا أردنا تنمية ذاتنا بشكل مستمر؛ علينا وقتها أن نعمل على تطوير أنفسنا وتحسين مهاراتنا في كلّ يوم من أيام حياتنا.

إذا أردنا أن نقوم على تنمية ذاتنا بشكل أكبر وأسرع، علينا وقتها أن نأخذ وقتنا في اختيار ما سنقوم بقراءته، وأفضل موفّر للوقت في عالمنا الآن.

إذا قمنا بعمل ما، أو عرض علينا مجال عمل ما، وطلب منّا أن نكتب تفاصيل مهاراتنا ومواهبنا بخصوص العمل الذي نودّ القيام به، فكل ما علينا فعله هو أن نحدّد بالضبط العمل الذي ننوي القيام به كوننا نملك فيه مهارات شتّى ونرغب في آدائه، وكيفية إقناع غيرنا بأعمالنا، ومقدار النجاح الذي ننوي كسبه.

ماذا الذي ينبغي أن تكون عليه ميزتنا التنافسية؟ إذا أمكن لنا أن نكون متميزين تمام التميّز في أي مجال يجبعلينا معرفة هذا المجال، وإذا لم نكن على دراية به، فعلينا أن نسأل من نثق بهم أو نعمل معهم، عن المجال الذي نبرع فيه براعة تامة في أي مهارة كانت، وذلك يجعلنا نصل إلى المهارة التي سيكون لها الأثر الإيجابي الأكبر على ما نتوصّل إليه من نتائج وثمار.

إنّ إحدى أعظم أدوات إدارة الوقت، هي أن نجعل أحداً آخر يقوم بإتمام المهام.

لقد أصبحت الكفاءة والخبرة متطلّباً أساسياً، لكلّ شخص يرغب في أن يصبح ناجحاً أو يخوض مضمار الإنجازات، إلّا أن الكفاءات تختلف من شخص إلى آخر.

لقد أثبتت الدراسات أنّ الذين يملكون القدرة على قراءة وتفسير لغة الجسد بطريقة فعّالة، ولديهم القدرة في تدبّر كيفية فهم الآخرين لهم، سيستمتعون في الحياة أكثر من هؤلاء الذين تنقصهم تلك المهارة.

من أنواع المهام التي نعيشها في حياتنا، المهام التي لها قيمة كبيرة، ولكنّها ليست عاجلة، ويمكن تأجيل مثل هذه المهام، أو المماطلة في القيام بها، في المدى القريب على الأقل.

هناك العديد من الأسئلة التي تجول في خاطر كلّ واحد منا، ففي كثير من الأحيان تجدنا نعاني من ألم ودوار بسبب مصاعب الحياة، ولكننا غير قادرين على معرفة المشكلة.

ما المهارة التي سيكون لها الأثر الإيجابي الأعظم على أعمالنا ودخلنا، إذا ما اكتسبناها ومارسناها ممارسة ثابتة وبطريقة ممتازة؟

إنّ للتعاطف نتائج رائعة تعود على المجتمع بأكمله، قد لا ندركها بالمعنى الصريح إلا أنّ النتائج ملموسة على أرض الواقع هي ما يثبت ذلك