إنّ حياتنا بحاجة إلى التفكير الهندسي الممنهج كلّ فترة زمنية، ﻷن المتطلبات والمتغيرات التي نعيشها، جعلت منّا أشخاصاً دائمي البحث عن المعرفة والتطوّر، لمواكبة ما هو موجود بشكل منطقي، ولتكون إنجازاتنا مقبولة لدى الآخرين.
ستة طرق ﻹعادة هندسة حياتنا وأعمالنا:
الطريقة الأولى: دمج العديد من المهام في مهمّة واحدة على وجه الخصوص، تتشابه من حيث التنفيذ والنتائج.
الطريقة الثانية: تخصيص العديد من المهام وإناطتها بشخص واحد، بدلاً من توزيعها على العديد من الأشخاص، بما يسمّى بضغط المهام عن طريق توسيع المسؤولية.
الطريقة الثالثة: تفويض العديد من المهام ﻷشخاص خارجيين، بحيث يقوموا بتنفيذها بشكل متخصّص في المجال المطلوب.
الطريقة الرابعة: تفويض المهام ﻷشخاص أو أقسام أخرى داخلية، وتخصيص أوقات أطول لتنفيذ المهام ذات الأولوية القصوى.
الطريقة الخامسة: إلغاء مهام محدّدة لم تعد تمثّل أهمية أو ضرورة ﻷي منتج أو إنجاز ممكن، ولا يوجد لها أي نتائج ملموسة.
الطريقة السادسة: تغيير ترتيب تنفيذ المهام التي يتمّ إنجازها؛ لتقليل الجهد وزيادة الكفاءة.
علينا أن نراجع بشكل مستمر أي مهمّة تحتوي على التعقيد، وتحتوي على العديد من الخطوات، وعلينا أن نقوم بالبحث عن أبسط الطرق ﻹعادة هندستها، وأن نعمل على تبسيطها حتى نتمكن من إنجازها بشكل أسرع وأكثر كفاءة من ذي قبل.