يتجاهل معظم الناس مبدأ السببية، على أساس أنّه مبدأ مبسّط للغاية مقارنة بالمواقف التي هم فيها، ولكنّ أفضل المبادئ هو دائماً أبسطها؛ وهذا هو غالباً السبب في كون النجاح والتطوّر متاحين للجميع.
طريقة التفكير وسببها في النجاح:
اﻷفكار هي مجرد تخيلات منها ممكن التطبيق ومنها المستحيل، ولكن إذا كنّا واقعيين وتحلّينا بالمسؤولية وفكّرنا بموضوعية، فمن الممكن أن نقوم بتحويل أفكارنا إلى حقائق ملموسة، فأفضل طريقة لتطبيق قاعدة السببية، هو أنّ الأفكار هي الأسباب والأوضاع وهي التأثيرات، فالأفكار بنّاءة، والأفكار هي الأسباب التي تنشئ أوضاع حياتنا على النحو الذي نقوم بالعمل عليه، فعندما نتحلّى بالمصداقية وقتها نستطيع ان نحوّل أفكارنا إلى حقائق.
إنّ كلّ شيء نمتلكه في حياتنا اليوم، قد قمنا بيوم من الأيام بجذبه ﻷنفسنا من خلال الطريقة التي نفكّر فيها، ويمكننا أن نغيّر مسار حياتنا؛ ﻷنه بإمكاننا تغيير الطريقة التي نفكّر فيها، فالسبب الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر نجاحاً من غيرهم بسيط للغاية.
فالأشخاص الناجحين يفكرّون بشكل مختلف عن غير الناجحين، وإذا ما قمنا بتطبيق طرق التفكير التي يتبناها الناجحون، فسوف نستمتع بالقريب العاجل بالنتائج التي يتمتّعون بها، فالأفكار ملكٌ للجميع، ويمكننا النجاح والتفوّق كما فعل الآخرون ما دام ذلك ليس مستحيلاً.