علينا أن نقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة المتشابهة مجتمعة في نفس الوقت، فعندما نكتب كل مهامنا حسب الأولويات، والتقارير المطلوبة منّا، والعروض التي سنقدّمها في وقت قريب، فإننا بذلك سننجز كلّ هذه المهام بشكل أسرع وأفضل، وسوف يتصاعد منحنى التعلّم الخاص بنا سريعاً، وكلّ مهمّة تالية ستستغرق وقتاً أقل ﻹنجازها، إذ يمكننا أن نقلّل من حجم الوقت المستغرق، ﻷداء مهمة محدّدة حتى نسبة ثمانين بالمئة، من خلال تنفيذ العديد من المهام المتشابهة واحدة بعد الأخرى.
كيفية تبسيط إنجاز المهام:
حتى يسهل تبسيط أداء المهام، علينا أن نتسمّ بعدد من الصفات التي تمكّننا من أداء المهام بأسهل طريقة ممكنة، من أبرزها الصدق، والأمانة، في تنفيذ المهام والجديّة، والوضوح، واحترام الوقت، والسرعة والدقّة في الإنجاز.
العمل لساعات أطول:
على الرغم من أهمية أوقات الراحة، إلا أنه من المنطق أنّه إذا بدأنا عملنا قبل موعد البدء بقليل، وواصلنا القيام به بعد وقت الانتهاء بقليل، ستكون نتيجة لذلك الإنتاجية المضاعفة، وعندما نبدأ يومنا مبكّراً أكثر من أي شخص آخر، سنتغلّب بذلك على العديد من المصاعب، وعلينا أيضاً أن نبقى في العمل بعد انتهاء وقته بقليل، لإنجاز بعض المهام بشكل إضافي، فنحن بذلك تفوقنا على الآخرين بكثير.
تلك التفاصيل البسيطة تكون كبيرة في نتائجها، فنحن بذلك نزيد من ساعتين إلى ثلاث ساعات عمل في كلّ يوم، دون أن نؤثر على نمط حياتنا الخاصة، وهذه الساعات الإضافية هي كلّ ما نحتاجه لنصبح أكثر الأشخاص نجاحاً.