قد تكون قائمة الأنشطة المحدّدة والأكثر أهمية التي نقوم على إعدادها، من أقوى أدوات إدارة الوقت، وكذلك عندما نقوم على وضع خطط ونودّ إنجازها في غضون شهر مثلاً أو سنة فعلينا اتخاذ بعض الخطوات أيضاً.
كيف نقوم على إنجاز مهامنا بالوقت المحدّد؟
إذا أردنا إنجاز مهمّة ما بحلول نهاية الشهر مثلاً، يمكننا وقتها أن نضبط الخط الزمني، ليكون إنجاز هذه المهمّة بحلول اليوم الخامس عشر أو اليوم العشرين منه فقط، تحسّباً للتأخيرات أو لحدوث المشكلات الغير متوقّعة، ودائماً علينا أن نتذكّر القاعدة التي تقول، أنّه إذا كان هناك احتمال بوقوع خطأ، فسيقع الخطأ بالفعل.
إنَّ القائد الناجح المميّز، يفترض أنَّ هناك مشكلات ومعوّقات وتأخيرات غير متوقّعة من الممكن أن تقع، وأن فشل إتمام المهمة في الموعد المحدّد أمر ممكن الحدوث، وهذه الأحداث طبيعية وهي جزء من طبيعة الحياة العملية، ومهمتنا الأساسية هي أن نتفقّد سير المهمّة باستمرار، ثمّ تحلّ المشكلات التي تظهر ويتم تخطي المعوقات التي تبرز، ومع ذلك، فوقتما نبدأ في عملية مراجعة الخطوات وتقييمها، فقد نتعجّب من كثرة ما نستطيع إنجازه، ومن قلّة العثرات التي سنلقاها بين الخطوات التي نقوم على تنفيذها.
