اقرأ في هذا المقال
عندما نقوم بتوحيد الصورة العقلية للهدف، والتوكيد اللفظي له، بالإضافة إلى قوّة المشاعر فإنَّنا بذلك ننشّط عقلنا الباطن، حيث يقوم عقلنا الباطن وقتها، بتمرير هذا الانطباع إلى عقلنا فائق الوعي، والذي يعمل على تحقيق أهدافنا الذهنية على مدار اليوم.
توحيد قوانا العقلية يجعلنا ننجز أهدافنا بشكل أفضل:
عندما نمارس التوحيد بين التوكيد اللفظي والتخيّل البصري، وقوّة المشاعر على كلّ هدف من أهدافنا، فسوف نشعر بالدهشة حقّاً من الأمور التي ستبدأ في الحدوث لنا، ومن الأهداف التي سننجزها بشكل سريع وأكثر تنافسية.
بمجرد ما نقوم بتنشيط عقلنا فائق الوعي، سنتلقّى تياراً دائم التفوّق من الرؤى والأفكار، التي يمكننا استخدامها لحلّ المشكلات وتحقيق الأهداف، فالعقل فائق الوعي سوف يعرض لنا كيف نتجاوز أي عقبة تظهر على طريقنا، أو نلتف حولها، حيث سيجلب لنا ما نحتاجه من معلومات، في الوقت المحدّد لنا تماماً.
ما دور العقل الواعي في تحقيق أهدافنا؟
سيمنحنا العقل فائق الوعي، الخواطر والظنون الحدسية التي ترشدنا لكي نتّخذ القرارت الصائبة، وسيمنحنا كذلك تيّاراً ثابتاً ومتدفّقاً من الطاقة والحماسة، والتحفّز الذي من شأنه أن يقودنا صوب أهدافنا.
الطريقة التي نقوم من خلالها بتنشيط عملية التفكير، هي الممارسة المتواصلة للتحديد المثالي لأهدافنا، والصياغة اللفظية لها، والتخيّل البصري لها، وعلى وجه التخصوص، تمثّل المشاعر الخاصة بها، لكي نطلق كلّ قوانا العقلية.