كيف يتكون التوهم المرضي

اقرأ في هذا المقال


إنّ التوهم المرضي من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على المصاب باعتلال صحته، فهو يعتقد بأنه مصاب بأمراض خطرة مثل السرطانات أو الإيدز أوالسل، كما أنه لا يمكن تقبُّل كلام الطبيب بأن يقول له أن صحته جيدة.

التوهم المرضي

هو إحساس الفرد المصاب به بأنه مريض دائماً، حيث يعتبر من الحالات النفسية التي تحتاج إلى الكثير من الدعم، يمكن أن نسمي التوهم المرضي باضطراب جسدي الشكل، يقوم هذا المرض بجعل الشخص يتوهم بشكل مستمر أنه مصاب بأمراض خطيرة جداً، أو أنه من الممكن أن يصاب بها مستقبلاً، كما أنه يجعل الغرد يشعر بقلق مبالغ فيه إزاء صحته، في التوهم المرضي يكثف المريض من القيام بالاستشارات الطبية؛ لأنه يعتقد أنه مصاب بمرض خطير ولم يكتشفه أي شخص بعد.

كيف يتكون التوهم المرضي

تتكون شخصية الشخص المصاب بالتوهم المرضي من العديد من الخصائص والأعراض المنتشرة، كما أنّ هواجس الجسد تعد من أهم هذه الخصائص، حيث يقوم المريض بفحص جسده بشكل مستمر ويبحث عن علامات الأمراض الخطيرة، كما أن المريض يهتم بسماع الأخبار والمعلومات الصحية، غالباً ما يتحقق هؤلاء الأشخاص من الأخبار التي ترتبط بالقضايا الصحية ويبحثون عن الصلة بينها وبين حالاتهم الخاصة.

يعتقد الأشخاص المصابون بالتوهم أنّ تفشي الوباء أو زيادة انتشار المرض غالباً ما تشملهم، أكدت الدراسات والاستشارات أنَّ الأشخاص المصابين بالتوهم المرضي غالباً ما يقومون بالتعبير عن الأعراض الوهمية أثناء محادثاتهم من الآخرين التي ينبغي القيام بها واحتمال الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة وآثاره على صحة الإنسان.

لا يعتبر التوهم نوع من أنواع اضطراب القلق، إلا أنّه يرتبط بشكل كبير بالأفراد القلقين، أكدت الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بهذا المرض، يعيشون في حالة من المراقبة لشدة المرض الذي قد يعانون منه في المستقبل، كما يفرط المصابون بالتوهم المرضي القيام بالزيارات الطبية ويميلون إلى تغيير الطبيب المعالج بشكل متكرر.

عواقب التوهم المرضي

أكدت العديد من الدراسات أنَّ بيئة الأسرة تمثل عامل أساسي من العوامل التي تسبب مرض التوهم، ففي بعض الأسر يتم تلقين الطفل بالكثير من المعلومات التي تخص الأمراض الخطرة والعواقب التي ترتبط بها، إضافة إلى ذلك تتفاعل بعض الأسر بشكل مفرط مع بعض أعراض الأمراض الشائعة.


شارك المقالة: